مفهوم البيداغوجيا تعريفها وأنواعها

البيداغوجيا:
أنواع البيداغوجيا :
العناصر الأساسية للبيداغوجيا:
أهمية البيداغوجيا:
الوظائف الأساسية للبيداغوجيا:
أهذاف البيداغوجيا:
يمكن تعريف البيداغوجيا على أنّها العِلم المعني بأصول وأساليب التدريس مشتملةً على الأهداف والطرق الممكن اتباعها من أجل تحقيق تلك الأهداف، ومن العلوم التي تعتمد عليها البيداغوجيا علم النفس التربوي لأنّه يتضمن على العديد من النظريات المهمة مثل نظريات التعلم العلمية بالإضافة لاحتوائه على فلسفة التعليم التي تصب التركيز على أهداف التعليم ومدى أهميته وقيمته من منظور فلسفي ومن منظور أكاديمي أو لغوي يمكن القول إنّ البيداغوجيا هي طريقة التدريس المتبعة وممارستها من قبل المعلمين أصحاب الاختصاص.
يمكن تعريف البيداغوجيا على أنّها العِلم المعني بأصول وأساليب التدريس مشتملةً على الأهداف والطرق الممكن اتباعها من أجل تحقيق تلك الأهداف، ومن العلوم التي تعتمد عليها البيداغوجيا علم النفس التربوي لأنّه يتضمن على العديد من النظريات المهمة مثل نظريات التعلم العلمية بالإضافة لاحتوائه على فلسفة التعليم التي تصب التركيز على أهداف التعليم ومدى أهميته وقيمته من منظور فلسفي ومن منظور أكاديمي أو لغوي يمكن القول إنّ البيداغوجيا هي طريقة التدريس المتبعة وممارستها من قبل المعلمين أصحاب الاختصاص.
مفهوم البيداغوجيا تعريفها أنواعها 

عرفت البيداغوجيا قديما على أنها "المرافقة" وهي مفهوم قديم ظهر عند الاغريق، فقد كان هناك ما يسمى بالمراقف أو "البيداغوجي" الذي يرافق الطفل إلى المدرسة كما أنه يساعده في العملية التعليمية التعلمية أي البيداغوجي هو من يساعد الطفل في إنجاز دروسه. ويعتبر مصطلح "البيداغوجيا" مصطلحا اغريقيا وتم نقله وتعريبه حيث أصبح مرادفا لـ "التعليم والتدريس".

وقد استمد مصطلح "بيداغوجيا" مدلوله ومفهومه من خلال مجموعة من المسميات (البيداغوجيا الحديثة/التقليدية) أو بيداغوجيا فلان مثل: بيداغوجيا جون جاك روسو - بيداغوجيا مونتيسري... إلا أننا نحن في هذا المقال سنتحدث  عن مجموع البيداغوجيات الحديثةفي مجال التدريس والتعليم:

أنواع البيداغوجيا :

بعد تطرقنا لمفهوم البيداغوجيا ووضعنا لها بعض التعريفات المبسطة لفهم المقصود منها ، سنضع بين يدكم في هذه الفقرة مجمل أو أهم أنواع البيداغوجيا على شكل عناوين فقط ، على أساس أن نفصّل في كل منها على حدى في مقالات لاحقة إن شاء الله .
فقد إتفق معظم الدارسين لمجال التربية والتعليم على أن للبيداغوجيا عدة أنواع وتختلف باختلاف النظريات الفلسفية التي خلقت لنا هذه المقاربات ، و من بين أنواع البيداغوجيا نذكر :
بيداغوجيا الأهداف
– بيداغوجيا الكفايات
– بيداغوجيا الخطأ
– بيداغوجيا التعاقد
– بيداغوجيا حل المشكلات
– بيداغوجيا المشروع
– بيداغوجيا اللعب
– البيداغوجيا الفارقية
بيداغوجيا الأهداف 
بيداغوجيا الاهداف ، هي مقاربة بيداغوجيا تركز على ” الهدف من التعلم ” باعتباره كمبتغى قابل للقياس والمعاينة 
مستندة في مرجعياتها و مبادئها على ” النظرية السلوكية ” التي تأسست على يد عالم النفس الأمريكي ” جون واطسون ” عام 1913 م .
و أهم ما أضافته لمجال التربية والتعليم هو الانتقال بالمتعلم من دائرة ” ماذا نتعلم ؟ ” الى ” لأي هدف نتعلم
بيداغوجيا الكفايات
بيداغوجيا الكفايات هي مقاربة تربوية وديداكتيكية جديدة ومعاصرة، تهدف إلى تسليح المتعلم بمجموعة من الكفايات الأساسية لمواجهة الوضعيات الصعبة والمركبة التي يصادفها المتعلم في واقعه الدراسي أوالشخصي أوالموضوعي. ومن ثم، فالكفايات هي بمثابة معارف ومهارات ومواقف وكفايات معرفية وتواصلية ومنهجية وثقافية، يستضمرها المتعلم لحل مجموعة من المشاكل أو الوضعيات – المشكلات بغية التكيف أو التأقلم مع المحيط.
ييداغوجيا الخطأ 
بيداغوجيا الخطأ هي تصور و منهج تقوم على اعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم و التعلم، و تفترض وجود صعوبات ديداكتيكية تواجه المتعلم أثناء القيام بتطبيق التعليمات المعطاة له ضمن نشاط تعليمي معين . وهذه الصعوبات ترجع إلى كون المسار الذي يقطعه المتعلم لاكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه،يمكن أن تتخلله بعض الأخطاء . وتركز بيداغوجيا الخطأ على ضرورة اعتبار أن الخطأ أمر طبيعي و إيجابي، الشيء الذي يحتم أخذه بعين الاعتبار أثناء إعداد الدروس .
بيداغوجيا التعاقد
تعرف بيداغوجيا التعاقد بكونها اتجاها بيداغوجيا يقوم على مبدإ تعاقد المتعلمين و مدرسهم و اتفاقهم على الالتزام بأداء مهام أو تحقيق مشاريع معينة، تسهم في تطوير الممارسة التربوية من جهة، و توطيد العلاقة الوجدانية الانفعالية بين المدرس و المتعلمين، و بالتالي الابتعاد أكثر عن العنف و الممارسات اللاتربوية.
ييداغوجيا حل المشكلات 
بيداغوجيا حل المشكلات تعتمد مبدأ فعالية المتعلم حيث تضعه أمام مشكلة مستمدة من محيطه السوسيو ثقافي فتدفعه الى استدعاء موارده المختلفة للبحث عن حل لها.
بيداغوجيا المشروع 
هي مقاربة تربويّة تجعل المتعلّم شريكا فاعلا في بناء معارفه عبر منطق تعاقديّ. وهي تعوّل على الدّافعيّة التي يُثيرها في نفوس التلاميذ نجاحُهم في بلوغ إنجاز فعليّ.
هي تصور واختيار يقوم على صياغة مشاريع يدمج فيها المتعلم مكتسباته قصد حل وضعية مشكلة تصادفه.
بيداغوجيا  اللعب 
بيداغوجيا اللعب هي بيداغوجيا نشيطة تجعل المتعلم مركز العملية التعليمية التعلمية، تستهدف بناء مجموعة من التعلمات بطريقة مسلية لدى الطفل بهدف تنمية مهارات، وقدرات عقلية، وحسية حركية، ووجدانية.
البيداغوجيا الفارقية
يمكن تعريف البيداغوجيا الفارقية بكونها مقاربة تربوية تكون فيها الأنشطة التعليمية وإيقاعاتها مبنية على أساس الفروق والاختلافات التي قد يبرزها المتعلمون في وضعية التعلم ، وقد تكون هذه الفروق معرفية أو وجدانية أو سوسيوثقافية ، وبذلك فهي بيداغوجيا تشكل إطارا تربويا مرنا وقابلا للتغيير حسب خصوصيات المتعلمين والمتعلمات ومواصفاتهم .
بيداغوجيا الاهداف ، هي مقاربة بيداغوجيا تركز على ” الهدف من التعلم ” باعتباره كمبتغى قابل للقياس والمعاينة .
مستندة في مرجعياتها و مبادئها على ” النظرية السلوكية ” التي تأسست على يد عالم النفس الأمريكي ” جون واطسون ” عام 1913 م .
و أهم ما أضافته لمجال التربية والتعليم هو الانتقال بالمتعلم من دائرة ” ماذا نتعلم ؟ ” الى ” لأي هدف نتعلم ؟ 
العناصر الأساسية للبيداغوجيا

هناك مجموعة من العناصر الرئيسية التي يقوم عليها علم البيداغوجيا وهي:

الإلمام بالطرق المختلفة للتدريس مع التعرف على الوقت والحالة الملائمة لتطبيق أي منها.

• معرفة الطريقة الصحيحة لتقييم الصف مع الأخذ بالاعتبار الفروق الفردية واختلاف دوافع الطلاب.

• إعادة صياغة أهداف عملية التعليم والتدريس.

• التعامل مع مختلف الصفوف الدراسية خلال الفصل الدراسي الواحد. 

أهمية البيداغوجيا 

تُعتبر البيداغوجيا أسلوبًا جديدًا من الأساليب الدراسية المُتبعة في العديد من المدارس حاليًا، إذ أنها برعت في الدمج بين علم النفس والاجتماع والفلسفة، لذا تجسدت أهميتها من الناحية التربوية والنفسية والعقلية للطفل، فإليكم أبرزها:

تُساهم في تطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الفكرية والعقلية والنفسية.

• تُساعد في الكشف عن المهارات التي يتمتع بها كل طالب من الطلاب، والتي يبرع فيها.

• تعمل على البحث عن السُبل التي تؤهل الطلاب للاندماج مع الطلاب وأفراد الأسرة.

• تجعل الطلاب أكثر قدرة على استيعاب العلوم المختلفة وإيجاد دوافع واضحة للتعلُم.

وظيفة البيداغوجيا 

توجد عِدة وظائف للبيداغوجيا من الناحية التعليمية والتربوية للطلاب، فهل اختلفت وظيفة البيداغوجي عن وظيفة المعلم، فإليكم إجابة وافية عن هذا التساؤل وأبرز تلك الوظائف :
• تكمن الوظيفة الأولى للبيداغوجيا التي كانت تعني الخادم المرافق للطفل منذ نعومة أظافره يصحبه إلى المعلم الذي اختاره له، فقد كان في عهد الإغريق يُعنى باختيار نوع العلم الذي يتلاءم مع الطفل وفقًا لتوقعاته واستنتاجه من أفعال الطفل، كما كان مُتابعًا لأداء الطفل أولاً بأول.
• فقد كان البيداغوجي عبارة عن الشخص المُربي للطفل الذي يتحمل مشقة تعليم الطفل الأخلاق والعلم ولأتيكيت، ولا يقتصر مفهومه على المُعلم والتعليم.
• فيما اقتصر دور المعلم على نقل المعرفة، بينما تجلى دور البيداغوجي في إشباع القيم التربوية والنفسية والفكرية والمنهجية للطالب، ليتغير هذا الدور مع ظهور نظريات التي تُقنن دور البيداغوجيا وفقًا لنظرية هربرت فيما يتعلق بطرق التدريس.


أساليب التعليم البيداغوجي وبعد التعرف على مفهوم  البيداغوجيا وانواعها لابد أن نشير إلى أن إطار عمل الدرس الناجح يتضمن ستة أجزاء، وهي كسب انتباه الطلاب وتحديد توقعاتهم، ومراجعة المواد ذات الصلة التي سبق تعلمها، وتقديم المعلومات الجديدة عن طريق ربطها بالتعلم السابق، وتوفير الأساليب التي ستساعد الطلاب على الوصول إلى الهدف من الدرس، وتوفير الوقت للممارسة، وردود الفعل من الطلاب، ومن أساليب التعليم البيداغوجي الآتي:

المحاضرة:

لا تزال طريقة التدريس القائمة على المحاضرة وسيلة مهمة وفعالة لتوصيل المعلومات وتحقيق الأهداف التعليمية، ولتحقيق هذه الغاية ولتعزيز التعلم يفضل أن تُستخدم المحاضرة التقليدية بالاقتران مع استراتيجيات التعلم النشط، بالإضافة إلى أن من مزايا أسلوب المحاضرة أنه وسيلة لإيصال قدر كبير من المعلومات والمعرفة إلى العديد من المستمعين، ويزيد من سيطرة المدرسين على الفصل وعلى المادة الدراسية. أما بالنسبة لعيوب أسلوب المحاضرة أنها تعتمد اعتمادًا كبيرًا على المعلم مهمشة دور الطالب في حال أنها لم تقترن باستراتيجيات التعلم النشط، إذ أن الطالب يكون فقط مستمع، مما تقلل من ردود فعله، وتفترض مستوى غير واقعي من فهم الطلاب، وغالبًا ما يتشتت إنتباه الطلاب ويشردون ذهنيًا بسبب الملل الذي ينجم عن أسلوب المحاضرة مما يؤدي إلى عدم استقبالهم للمعلومات أو نسيان المعلومات بسرعة.

المناقشة:

 يعتمد أسلوب المناقشة داخل الغرفة الصفية، فمثلًا يقوم المدرسون بمناقشة الطلاب درسًا، وتكون هذه المناقشات إما مناقشات جماعية كاملة، أو مناقشة في مجموعات صغيرة، أو مجموعات كبيرة، وذلك لتحديث معلومات الطلاب حول موضوع محدد، أو إنشاء مجموعة من الأسئلة ومناقشتهم فيها، وتتضمن المناقشة عدة شروط يجب مراعاتها، والتي يجب على المعلمين إخبار طلابهم بها من اليوم الأول في الفصل حتى يلتزموا بها، وهي التخطيط المسبق من قبل المعلم، والتحضير المسبق أيضًا من قبل الطلاب.

 دراسة الحالة:

هي استراتيجية تعليمية تُشرك الطلاب في نقاش نشط حول المشكلات والمعضلات الأساسية أو القضايا المختلفة، وذلك بإيجاد حلول لهذه المشاكل العامة أو الأحداث أو المشكلات الاجتماعية الحرجة، وتصلح استراتيجية دراسة الحالة في التعلم التعاوني، أو بيئات لعب الأدوار لتحفيز التفكير النقدي والوعي بوجهات نظر متعددة.

التعلم النشط:

هو التعلم في بيئات تعليمية تتيح للطلاب المشاركة بأنشطة مختلفة أثناء عملية التعلم مع إمكانية التحدث والاستماع والقراءة والكتابة والتأمل أثناء تناولهم محتوى الدرس، بالإضافة إلى تمارين حل المشكلات والمجموعات الصغيرة والمحاكاة ودراسات الحالة ولعب الأدوار، وغيرها من الأنشطة التي تتطلب من الطلاب تطبيق ما يتعلمونه.

 التعلم التعاوني:

التعلم التعاوني عبارة عن استراتيجية تربوية منهجية تشجع مجموعات صغيرة من الطلاب على العمل معًا لتحقيق هدف مشترك، مثل تطوير مهارات التعلم، وتحفيز مناقشات الطلاب والمعلمون إذ تظهر الفائدة منه عند مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في عملية التعلم، و من الضروري لتحقيق تجربة تعليمية تعاونية ناجحة، التخطيط والإعداد بعناية لكيفية تكوين المجموعات، وضمان الترابط الإيجابي، والحفاظ على الإجابة على التساؤلات الفردية، وحل النزاعات بين أفراد المجموعة، واختيار النشاطات المناسبة ومعايير التقييم المناسبة، وإدارة بيئات التعلم النشطة.

دمج التكنولوجيا:

وجد العديد من أعضاء هيئة التدريس أن أهمية دمج التكنولوجيا تكمن في استخدام برامج وتطبيقات الكترونية لزيادة فهم الطلاب للمفاهيم الصعبة، ويعد البريد الإلكتروني وسيلة مفيدة لتعزيز التواصل بين الطلاب مع بعضهم البعض أو بين الطلاب ومعلمهم أو بين المعلمين مع بعضهم، لتوسيع مناقشات أي موضوع واستكشاف المشكلات الحرجة مع الطلاب والزملاء،.

 التعلم عن بعد:

التعلم عن بعد وهو أسلوب من أساليب التعلم البيداغوجي، حيث إنه أسلوب حديث ويعني أن التعلم يحدث بحيث أن لا يكون المعلم والطالب في نفس مكان التعلم ومن الممكن أن لا يلتقيا في نفس الوقت، إذ أن أهم ما يميز هذا الأسلوب استخدام التكنولوجيا، حيث إن التكنولوجيا وسعت المفهوم الحالي للتعليم وللبيئة التعليمية، وتتخذ تقنيات التعلم عن بعد أشكالًا متعددة مثل محاكاة الكمبيوتر، والتعاون التفاعلي، والمناقشة، وإنشاء بيئات تعلم افتراضية، تربط المتعلمين في المناطق المختلفة أو الدول المختلفة، ومن مكونات التعليم عن بعد التي أضافت إضافات مفيدة للتعليم هي البريد الإلكتروني، والمواقع الالكترونية، والبرامج التفاعلية وغيرها

أهذاف البيداغوجيا:

البيداغوجيا هي دراسة تعليم الأفراد وتطويرهم بما يتناسب مع احتياجاتهم وطبيعتهم، وتتضمن العديد من الأهداف التي تساعد في تحسين العملية التعليمية وتعزيز تجربة التعلم. ومن بين أهداف البيداغوجيا:

تطوير الفهم العميق: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تشجيع الطلاب على التفكير العميق وفهم المفاهيم بشكل أفضل.

تعزيز المشاركة الفعالة: يسعى الأسلوب البيداغوجي إلى تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في عملية التعلم، وذلك من خلال الحوار والنقاش والعمل الجماعي.

تعزيز الذات: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تعزيز الذات لدى الطلاب، وتطوير قدراتهم الفردية والاجتماعية والعقلية.

تنمية مهارات الحياة: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تنمية مهارات الحياة لدى الطلاب، ومن بين هذه المهارات التواصل والعمل الجماعي والتفكير النقدي وحل المشكلات.

تشجيع الابتكار والإبداع: يهدف الأسلوب البيداغوجي إلى تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع، وذلك من خلال الحلول الجديدة والمنهجيات المختلفة التي يمكن أن يستخدموها في عملية التعلم.

تعزيز التنمية المستدامة: يسعى الأسلوب البيداغوجي إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتشجيع الطلاب على تطوير المعرفة والمهارات والمواقف التي تساعد في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-