- هي مقاربة تربويّة تجعل المتعلّم شريكا فاعلا في بناء معارفه عبر منطق تعاقديّ. وهي تعوّل على الدّافعيّة التي يُثيرها في نفوس التلاميذ نجاحُهم في بلوغ إنجاز فعليّ.
- هي تصور واختيار يقوم على صياغة مشاريع يدمج فيها المتعلم مكتسباته قصد حل وضعية مشكلة تصادفه.
الأسس النظرية المؤطرة لبيداغوجيا المشروع
- علم النفس الفارقي
- نظريات الذكاءات المتعددة
- النظرية البنائية والسوسيوبنايية
أهداف بيداغوجيا المشروع
- تجعل الحياة المدرسية جزءا من الحياة الاجتماعية.
- تساعد في جعل التعلم عملياً عبر مشاريع ملموسة.
- تمكن من ربط المواد الدراسية بعضها ببعض.
- تنمي روح التعاون والإخاء بين المتعلمين.
- تقوم على التشاور والتعاقد بين أفراد الفريق لبلوغ نتيجة يمكن تحقيقها في مدة زمنية محددة.
- تبث روح التعاون و التكامل و العمل الجماعي لدى التلاميذ في إنجاز المهام.
- تحترم نسق التعلم عند أفراد المجموعة وفق مبدأ الفارقية و الذكاءات المتعددة.
- تساعد المتعلمين على الابتكار و الإبداع و حسن التصرف في حل المشكلات.
- تغرس في الطالب روح المبادرة و القيادة و تحمل المسؤولية.
- تعود المتعلم على بناء تعلمه بنفسه.
- تدفعه إلى الاعتماد على نفسه في التعلم والبحث عن المعلومة واستثمارها و توظيفها في وضعيات جديدة.
- تجعل التلميذ يساهم في اختيار ( الموضوع، المحتوى، منهج العمل، المنتج المنتظر).
- تجعل المتعلم محور عملية التعلم والفاعل الأساسي فيها.
- ربط التعليم بمواقف الحياة.
- الربط بين التعلمات والممارسة.
- تعديل السلوك واكتساب مواقف وخبرات جديدة.
- تأسيس التعلم على النشاط الذاتي للمتعلم.
- تنمية الذكاء الجماعي.
- تعلمه كيف يخطط وقته الخاص والاعتماد على النفس.
- تنمية كفاية الاختيار والتفاوض والدفاع عن الرأي.
خصائص بيداغوجيا المشروع:
- يكون المشروع نابعاً من حاجات المتعلّم وقابلا للتنفيذ.
- يحظى المشروع بقيمة تربوية فعلية.
- يرتكزالمشروع على الفعل، ينطلق منه وينتهي إليه.
- تزكي هذه البيداغوجيا التشاور والتعاقد بين الأفراد.
- تشجّع المتعلّم على الابتكار والتجديد.
- يتحمل المتعلم مسؤولية إنجاز المهمة بنفسه وبالتالي الاعتماد على النفس في التعّلم.
- تشجّع المتعلّم على بناء معارفه بنفسه وامتلاك مهارات واكتساب كفايات.
- تجعل التلميذ محور عمليّة التعلم.
- الخطأ فعل عادٍ، يدخل في صيرورة التعلم.
- تجاوز التلقين والربط بين التعلمات.
- اعتماد مقاربات متنوعة ترتكز على المتعلم كالمقاربة التشاركية.
- اكتساب القدرة على التكيف والتواصل ومهارة التفكير النقدي.
- اعتماد تعلمات شاملة.
دواعي العمل بالمشروع:
- الارتقاء بجودة المؤسسة.
- تفعيل مرتكزات الحياة المدرسية.
- البحث عن الحلول الناجعة لمشكلات فعلية.
- تشجيع المبادرة والابتكار.
- تفعيل المقاربة التشاركية وانفتاح المدرسة.
- تجعل الحياة المدرسية جزءا من الحياة الاجتماعية.
- تنمى روح التعاون والإخاء بين التلاميذ.
- تتيح للتلاميذ فرصة الحصول على المعلومات بجهدهم الذاتي وتفكيرهم المنظم، كما تساعدهم على الابتكار، وحسن التصرف في حل المشكلات.
- ربط مواد الدراسة بعضها ببعض وجمعها حول موضوع واحد.
أنواع المشاريع البيداغوجيا :
من حيث طريقة التنفيذ :
- المشاريع الفردية :
- المشاريع الجماعية :
- مشاريع بنائية :
- مشاريع تطويرية تحسينية :
- مشاريع استقصائية :
- مشاريع مختبرية :
- مشاريع تحليلية :
مشروع العمل التربوي:
هو دعامة من دعامات بيداغوجيا المشروع أساسه تجنيد مجموعة من المتعلمين، وإشاعة نشاطات تربوية محركها الأساس الإرادة في تحقيق الأهداف المنوطة. فهو بهذا التعريف قريب من المشروع البيداغوجي بل ويطابقه أحيانا، وقد وُضع لتحقيق جملة من الأهداف نذكر منها:
- اكتشاف المتعلمين لتعدد المعارف الضرورية لإنجاز المشروع.
- القدرة على وضع خطط واختبارها وتنفيذها وتقويمها.
- التسيير ومواقف التعاون و توزيع المهام -التعاضد في العمل الجماعي و المسؤولية الفردية.
مشروع المؤسسة:
يُعرف النشاط التربوي على أنه البرنامج الذي تقوم به المؤسسة وينفذ داخلها أو خارجها ويهدف إلى إثراء المقرر الدراسي وتنمية قدرات ومعارف واتجاهات الطلاب .يعتمد المنهج الحديث على أساس نشاط الطلاب وإيجابيتهم ومشاركتهم في جميع الأمور وبالتالي فإن دور المعلم هو دور المرشد أو المهيئ للظروف المناسبة أمام الطلاب لكي ينشطوا ويشاركوا في اتخاذ القرار ، وتشكل الأنشطة المدرسية أحد العناصر المهمة في بناء شخصية الطالب وصقلها وتساعد على تنمية ميوله ومواهبه .. كما أن كثيراً من الأهداف يتم تحقيقها من خلال الأنشطة التلقائية التي يقوم بها الطلاب خارج الصف الدراسي ، والتربية المتكاملة تتطلب مناخاً عاماً يسود المدرسة ويهيئ الظروف المناسبة لممارسـة النشاط .
ويرتبط مشروع المؤسسة بشكل مباشر بالشراكة التربوية كأسلوب من أساليب التدبير والتسيير المعتمد على المقاربة التشاركية كأحد الحلول الناجعة، راهنا، في تحدي هواجس المردودية والجودة والانفتاح.
المشروع الشخصي للتلميذ:
عندما كان مشكل التوجيه مطروحا على التلاميذ في مسارهم الدراسي في بعض البلدان المتقدمة، تم الإسراع إلى تبني المشروع الشخصي للتلميذ يقوم على أساس احترام حقوق الطفل في الحرية والمساواة والاختيار والتوجيه الذاتي والمبادرة الحرة.
ظهر مفهوم المشروع الشخصي للتلميذ في كندا سنة 2001 مع دنيس بوليي Denis pellier، وفي دول ودول اخرى كفرنسا من خلال أعمال دنيال فيري Danielle Ferré. وهي تتأسس على فكرة مفادها أن التخطيط للمستقبل الدراسي والمهني للتلميذ، يعتبر من بين الأسباب التي تساهم في إثارة الدافعية نحو التعلم وتشجيع الرغبة في التحصيل الدراسي والتأثير في النجاح المدرسي.
تنقسم المشاريع البيداغوجية إلى عدة أنواع منها :
- مشروع المؤسسة
- مشاريع الأوراش الفنية
- مشاريع الخرجات الدراسية
- مشاريع الدعم التربوي وتهم التلاميذ الذين صعوبات في دراساتهم
- المشروع الرياضي التربوي
- مشروع الإدماج الذي يهم التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة
- مشروع المساعدات الخاصة
- مشروع الاستقبالات الخاصة الذي يهم الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل نفسية أو صحية.
مراحل المشروع البيداغوجي
خطوات المشروع البيداغوجي

- الموضوع : تتم صياغة الموضوع بشكل واضح ودقيق.
- الدوافع : ما هي الأسباب الكامنة وراء اختيار المشروع (الحاجيات الفردية و الجماعية)؟
- الأهداف و الفرضيات : وضع مجموعة من الفرضيات أو تنبؤ النتائج المنتظر الحصول عليها.
- الموارد و الأدوات: تحديد الموارد المادية والبشرية والتقنية و الأدوات التي سيستعان بها لتنفيذ المشروع.
- الرزنامة و الجدولة : وضع جدول زمني توضيحي و تفصيلي للمدة الزمنية التي سيستغرقها إنجاز المشروع أو كل مرحلة منه.
- الأدوار و المهام : يتم خلالها تحديد وتوزيع المهام على الطلاب أو المجموعات ترعى فيها المهارات والكفايات و الذكاءات.
- الالتزامات و التعاقدات : انتزاع التعهدات من الطلاب أو المجموعات في إطار التعاقد البيداغوجي.
- المتدخلون أو الشركاء : يتم تحديد طبيعة الشركاء أو المتدخلين في المشروع من خارج المؤسسة و أدوارهم.
دور المدرس في المشروع البيداغوجي:
- إعداد الأنشطة المناسبة.
- الاتفاق مع المتعلمين على طريقة العمل ومساعدتهم على التوزيع في مجموعات.
- مساعدة المتعلمين على فهم المطلوب إنجازه.
- تحديد الموارد اللازمة لإنجاز العمل.
- توجيه المتعلمين والتذكير بأهمية تنظيم العمل والالتزام بمواعيد الإنجاز.
- التشجيع وتثمين المبادرات.
- دور المدرس موجها و مرشدا و محفزا فقط و ذلك من خلال.
- إدارة عملية العصف الذهني لتوجيه المتعلّمين نحو خلق تصور عام حول طبيعة المشاريع التي سيتم إنجازها و الهدف منها.
- توجيه المتعلّمين عند اختيار المشاريع .
- تشكيل مجموعات المتعلّمين إذا اقتضى الأمر ذلك بشكل متجانس يراعي الفروقات الفردية.
- تزويد المتعلّمين بالأدوات و الوسائل المناسبة (كتب، مواقع الكترونية، برامج الحاسوب و تطبيقات الأجهزة الذكية…).
- توفير بطائق تقنية و تقييمية للطلاب.
- تزويد المتعلّمين بالتغذية الراجعة المستمرة و الفعالة.
- إذكاء روح التعاون بين الأفراد و فض النزاعات.
- الدعم المعنوي للمتعلمين عند مواجهتهم لصعوبات في مرحلة التنفيذ.
- مساعدة المتعلّمين على اختيار طريقة ممنهجة لتنظيم العمل.
- تشجيع المتعلمين على احترام القواعد العامة المتعلقة بالاستطلاعات الميدانية.
- في بيداغوجيا المشروع يجب دائما مراعاة محورية و فاعلية المتعلم، و بالتالي دور المعلم يجب أن يكون توجيهيا و إرشاديا.
إكراهات تطبيق بيداغوجيا المشروح و الحلول المقترحة:
- غياب الدافعية لدى المتعلمين و المدرس، نقص الوسائل لإنجاز المشروع، الوقت الزمني خصوصا مع تعدد المكونات و المضامين.
- انعدام الوسائل وعدم توفر فضاءات مناسبة. انعدام الشراكات والتمويل.
- ضعف الامكانات المادية و البشرية في كثير من المدارس.
- عدم وجود اماكن مصممة بصورة خاصة لهذه الغاية.
- نقص الوسائل و المعدات و التجهيزات اللازمة للدراسة و البحث.
- ضعف تكوين الاستاذ الذي لايستطيع تطبيق هذه البيداغوجيا مع متعلميه.
تعليقات
إرسال تعليق