معايير توزيع وإسناد المستويات الدراسية للأساتذة بالوحدات المدرسية
معايير توزيع وإسناد المستويات الدراسية للأساتذة |
يتساءل العديد من السادة الأساتذة، وخاصة المقبلين على تعيينات جديدة، عن المعايير المعتمدة أثناء توزيع الأساتذة والمدرسين على الوحدات المدرسية وإسناد الأقسام لهم. يأتي هذا التساؤل في إطار السعي لضمان المزيد من الشفافية وتكافؤ الفرص بين الأطر التربوية العاملة في المؤسسات التعليمية، وفقًا للمذكرة الإقليمية المذكورة أدناه. تهدف هذه المعايير إلى تحقيق توزيع عادل ومتوازن للكوادر التربوية، مما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة ومتكاملة.
تتجلى دواعي إعادة التنظيم التربوي في حالات متعددة، مثل تحقيق التوازن في توزيع الأعباء التدريسية بين المعلمين، وتلبية الاحتياجات التعليمية المتغيرة للمتعلمين، فضلاً عن تعزيز الكفاءة التعليمية وتحسين جودة التعليم بشكل عام. من المهم أن يكون هناك وضوح وشفافية في تطبيق هذه المعايير لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وكفاءة في جميع المؤسسات التعليمية.
في حال عدم التوصل إلى اتفاق بالتراضي، يعود الفصل في إسناد المستويات والأقسام إلى رؤساء المؤسسات التعليمية ومفتشي مناطق التفتيش، وذلك بناءً على أسس موضوعية ومقاييس تربوية. وفي حال استمرار عدم التوافق، يتم اللجوء إلى نفس المعايير التي تُستخدم في توزيع الأستاذات والأساتذة على الوحدات المدرسية.
مقتضيات خاصة:
بالنسبة للمدرسين العاملين في المؤسسات التي تم تقسيمها أو دمجها مع مؤسسة أخرى، تحتسب أقدميتهم في المؤسسة التي التحقوا بها بناءً على قرار تعيينهم في المؤسسة الأصلية، حيث إن نقلهم كان لأجل المصلحة العامة.
وبالنسبة للأستاذات والأساتذة الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الخاصة بتدبير الفائض والخصاص، تحتسب أقدميتهم في المؤسسة التي التحقوا بها بناءً على قرار تعيينهم في مؤسستهم الأصلية، إذ إن نقلهم تم لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة.
في حال دمج قسمين أو مستويين في إحدى الوحدات المدرسية قبل انتهاء اليوم الأخير من شهر أكتوبر، يُعاد التنظيم التربوي. أما إذا تم دمج قسمين أو مستويين بعد انتهاء أكتوبر، فلا يُعاد التنظيم التربوي. يتم الاحتفاظ بالقسم للأستاذ الذي يمتلك لغة التدريس المطلوبة، وإذا كان هناك تعادل، يُحتفظ بالقسم للأستاذ الذي يمتلك أكبر مجموع من النقاط المحسوبة في إطار تحديد الفائض.
لا يُسمح بالتبادل بين مدرسي المجموعة المدرسية إلا بعد موافقة جميع الأساتذة العاملين في تلك المجموعة المدرسية، وداخل الآجال القانونية المحددة.
المصدر: مذكرة التنظيم التربوي بالتعليم الابتدائي، صادرة بتاريخ 2 يوليوز 2019، المديرية الإقليمية بخريبكة.
- حدوث تقليص في البنية التربوية او توسعها
- وجودفائض او خصاص بالأطر التربوية
- تقسيم مدرسة مستقلة اوفي حالة دمج مؤسستين
- تقسيم وحدة مدرسية او تحويلها الى مدرسة مستقلة، مدرسة
- جماعتية
معايير توزيع الأستاذات والأساتذة في الوحدات المدرسية:يتم توزيع الأطر التربوية والعاملين في الوسط القروي على مختلف الوحدات المدرسية، سواء الفرعية أو المركزية، بناءً على مبدأ التراضي وفي إطار التشاور داخل المجالس التربوية أو الاجتماعات الخاصة بالتحضير للموسم الدراسي المقبل. وفي بعض الأحيان، قد تُعقد اجتماعات خاصة إذا تطلب الأمر ذلك، مع ضرورة توثيق الاجتماع بمحضر يحمل توقيعات جميع العاملين بالمؤسسة.
في حال عدم التوصل إلى اتفاق بالتراضي، يتم اللجوء إلى المعايير التالية مرتبة حسب الأولوية، مع العلم أنه لا يتم الانتقال إلى المعيار التالي إلا في حالة التساوي في المعيار الذي قبله:
وفي حالة التساوي في جميع هذه المعايير، يتم اللجوء إلى إجراء القرعة، ويتم تحرير محضر خاص يوقعه جميع الأساتذة العاملين بالمؤسسةفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بالتراضي، يتم اللجوء إلى المعايير التالية مرتبة حسب الأولوية، مع العلم أنه لا يتم الانتقال إلى المعيار التالي إلا في حالة التساوي في المعيار الذي قبله:
- 1. الأقدمية بالمجموعة المدرسية حسب قرار التعيين.
- 2. الأقدمية بالمديرية الإقليمية.
- 3. الأقدمية العامة وفقًا لتاريخ التوظيف بقطاع وزارة التربية الوطنية.
- 4. العمر.
معايير إسناد المستويات والأقسام للأستاذات والأساتذة:
يتم توزيع المستويات والأقسام على الأستاذات والأساتذة العاملين بالمؤسسة بناءً على مبدأ التراضي، بشرط ألا يكون ذلك على حساب مصلحة المتعلمات والمتعلمين، التي تبقى فوق كل اعتبار.في حال عدم التوصل إلى اتفاق بالتراضي، يعود الفصل في إسناد المستويات والأقسام إلى رؤساء المؤسسات التعليمية ومفتشي مناطق التفتيش، وذلك بناءً على أسس موضوعية ومقاييس تربوية. وفي حال استمرار عدم التوافق، يتم اللجوء إلى نفس المعايير التي تُستخدم في توزيع الأستاذات والأساتذة على الوحدات المدرسية.
مقتضيات خاصة:
بالنسبة للمدرسين العاملين في المؤسسات التي تم تقسيمها أو دمجها مع مؤسسة أخرى، تحتسب أقدميتهم في المؤسسة التي التحقوا بها بناءً على قرار تعيينهم في المؤسسة الأصلية، حيث إن نقلهم كان لأجل المصلحة العامة.
وبالنسبة للأستاذات والأساتذة الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الخاصة بتدبير الفائض والخصاص، تحتسب أقدميتهم في المؤسسة التي التحقوا بها بناءً على قرار تعيينهم في مؤسستهم الأصلية، إذ إن نقلهم تم لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة.
في حال دمج قسمين أو مستويين في إحدى الوحدات المدرسية قبل انتهاء اليوم الأخير من شهر أكتوبر، يُعاد التنظيم التربوي. أما إذا تم دمج قسمين أو مستويين بعد انتهاء أكتوبر، فلا يُعاد التنظيم التربوي. يتم الاحتفاظ بالقسم للأستاذ الذي يمتلك لغة التدريس المطلوبة، وإذا كان هناك تعادل، يُحتفظ بالقسم للأستاذ الذي يمتلك أكبر مجموع من النقاط المحسوبة في إطار تحديد الفائض.
لا يُسمح بالتبادل بين مدرسي المجموعة المدرسية إلا بعد موافقة جميع الأساتذة العاملين في تلك المجموعة المدرسية، وداخل الآجال القانونية المحددة.
المصدر: مذكرة التنظيم التربوي بالتعليم الابتدائي، صادرة بتاريخ 2 يوليوز 2019، المديرية الإقليمية بخريبكة.
مذكرة التنظيم التربوي بالتعليم الابتدائي، التي تحتوي على كافة التفاصيل والمعايير المتعلقة بتوزيع المدرسين والأستاذات، وطرق إسناد الأقسام والمستويات الدراسية. هذه المذكرة تُعد أداة ضرورية لضمان الشفافية والتكافؤ بين الأطر التربوية، بالإضافة إلى أنها تساعد في تحسين عملية التنظيم داخل المؤسسات التعليمية. لا تفوتوا فرصة الاطلاع على هذه الوثيقة المهمة التي ستفيدكم بشكل كبير في فهم متطلبات واحتياجات الموسم الدراسي المقبل.