تعرف إلى التجارة الإلكترونية في المغرب أسباب لتطورها

المغرب بلد ذو تاريخ وتقاليد عريقة، يستمر في التطور والتكيف مع التوجهات العالمية الحديثة، ومن بين هذه التوجهات تأخذ التجارة الإلكترونية مكانًا هاما، حيث شهدت نموًا ملحوظًا خلال العقد الماضي.
التجارة الإلكترونية في المغرب ليست أمرًا جديدًا في ساحة الاقتصاد والتجارة، حيث يتصدر المغرب قائمة الدول العربية التي أولت اهتماماً كبيراً لتطوير هذا القطاع في الفترة الأخيرة.
مثل العديد من الدول العربية الأخرى، سعت المغرب إلى مواكبة التقدم التكنولوجي العالمي. وقد شهدت مملكة المغرب مؤخرًا تقدمًا ملحوظًا في مجال التجارة الإلكترونية، وذلك بفضل انتشار الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية بين مواطنيها.
وخاصة في ظل انتشار جائحة كورونا وإجراءات العزل الاجتماعي، شهدت فكرة التجارة الإلكترونية انتشارًا سريعًا في المغرب، حيث اتجه العديد من الأفراد نحو التسوق عبر الإنترنت لتلبية احتياجاتهم من السلع دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم.
سنتناول في هذا المقال تطور التجارة الإلكترونية في المغرب ونقاط قوتها وتحدياتها وآفاقها المستقبلية.
سياق صعود الرقمنة بالمغرب
صعود الرقمنة في المغرب يمثل تطورًا هامًا في التكنولوجيا والاقتصاد في البلاد. تمثل هذه الظاهرة الانتقال من الاعتماد على العمليات والخدمات التقليدية إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية في مختلف جوانب الحياة اليومية والأعمال التجارية. تشمل هذه العوامل زيادة انتشار الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية، وتعزيز التجارة الإلكترونية، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، وتعزيز التعليم والتدريب الرقمي، وتعزيز القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال التحول الرقمي. هذا الانتقال نحو الرقمنة يساهم في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة وتيسير الوصول إلى الخدمات والمعلومات.
سياق صعود التجارة الإلكترونية بالمغرب
بفعل ازدياد عدد السكان الشبان والنشط بشكل متزايد، يعتبر المغرب بيئة مواتية لتطور التجارة الإلكترونية. تعزز المبادرات الحكومية لتعزيز انتشار الإنترنت، إلى جانب انتشار سريع للهواتف الذكية، ظهور مستهلك مغربي يتفاعل بشكل رقمي.
صعود التجارة الإلكترونية في المغرب يمكن أن يعزى إلى عدة عوامل وخلفيات:
زيادة الوصول إلى الإنترنت: تزايد عدد المغاربة الذين يمكنهم الوصول إلى الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية ساهم بشكل كبير في نمو التجارة الإلكترونية. هذا الوصول السهل والمتاح لشرائح أوسع من السكان أتاح فرصًا للتسوق عبر الإنترنت.
توسع الهواتف الذكية: انتشار الهواتف الذكية بأسعار معقولة ساهم في تيسير عمليات التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن للأفراد تصفح وشراء المنتجات والخدمات بسهولة عبر هذه الأجهزة.
التشجيع الحكومي: سعت الحكومة المغربية إلى تعزيز التجارة الإلكترونية من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تشجيعية للشركات والأفراد للمشاركة في هذا القطاع. ذلك يشمل تسهيلات ضريبية ومالية وتوجيه استثمارات نحو القطاع.
نمو الشركات الناشئة والأعمال الصغيرة: زيادة عدد الشركات الناشئة والصغيرة التي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة ساهمت في تنويع الخيارات المتاحة للمستهلكين وزيادة المنافسة.
تزايد الوعي والثقة: تحسين الوعي بأمان ومزايا التسوق عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خيارات دفع آمنة وسهلة، زاد من ثقة المستهلكين في هذا النوع من التجارة.
التحول الرقمي: انتقال العديد من الشركات والمؤسسات إلى منصات عبر الإنترنت لبيع منتجاتها وتقديم خدماتها، وهذا يعزز توسع التجارة الإلكترونية.
التأثيرات العالمية: تأثير التجارة الإلكترونية العالمية وتوجه المستهلكين نحو التسوق عبر الإنترنت في العديد من الأسواق العالمية أثر بشكل إيجابي على اعتماد هذه العملية في المغرب.
أهم الفاعلين في التجارة الإلكترونية المغربية
تشمل الفاعلين الرئيسيين في التجارة الإلكترونية المغربية مجموعة متنوعة من الكيانات والأفراد، هذه بعض الفاعلين البارزين:
1. الشركات الكبرى: تلعب الشركات الكبرى في المغرب دورًا مهمًا في تعزيز التجارة الإلكترونية. تشمل هذه الشركات العاملة في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل التجزئة والتكنولوجيا والخدمات المالية.
2. الشركات الناشئة والأعمال الصغيرة: تنشأ العديد من الشركات الناشئة والأعمال الصغيرة لتقديم منتجات وخدمات عبر الإنترنت. هذه الشركات تلعب دورًا حيويًا في تنويع العروض وتعزيز الابتكار في السوق.
3. المستهلكين: دور المستهلكين في التجارة الإلكترونية غير قابل للتجاهل، يشترون المنتجات والخدمات عبر الإنترنت ويسهمون في نجاح الشركات الإلكترونية.
4.الحكومة: تلعب الحكومة المغربية دورًا حاسمًا في دعم وتعزيز التجارة الإلكترونية من خلال سياسات التشجيع والتنظيم وتوفير البنية التحتية الرقمية.
5. مزودو الخدمات اللوجستية: توجد شركات تقدم خدمات لوجستية متقدمة تساعد على توصيل المنتجات للمستهلكين بسرعة وكفاءة.
6. المدفوعات الرقمية: شركات مدفوعات الكترونية تسهم في تيسير عمليات الدفع وتحقيق الأمان المالي عبر الإنترنت.
7.المنصات الإلكترونية: تشمل منصات التجارة الإلكترونية والسوق الرقمي والتطبيقات الهاتفية التي توفر واجهات للشركات والمستهلكين للتفاعل وإتمام الصفقات.
8. الجمعيات والمؤسسات الريادية: تلعب الجمعيات والمؤسسات التي تروج لريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية دورًا مهمًا في تقديم الدعم والتدريب للشركات الناشئة وأصحاب الأعمال.
يعتبر هذؤلاء الفاعلين جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للتجارة الإلكترونية في المغرب وتسهم بشكل كبير في تعزيز نمو هذا القطاع.
أهم الشركات الفاعلة في مجال التجارة الإلكترونية
فيما يلي بعض الشركات الفاعلة في مجال التجارة الإلكترونية بالمغرب. يُرجى ملاحظة أن هذه القائمة ليست شاملة وقد تكون هناك شركات أخرى تلعب أدوارًا مهمة أيضًا:
.جوميا (Jumia): واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية في المغرب، تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات بما في ذلك الإلكترونيات والملابس والإكسسوارات والمزيد.
.ايكيا (EAEK)
منصة إيكيا هي منصة لبيع الأثاث والمنتجات المنزلية عبر الإنترنت. توفر إيكيا مجموعة واسعة من المنتجات المصممة للمنزل، ويمكنك تصفح وشراء هذه المنتجات عبر موقعهم الإلكتروني أو تطبيق الجوال الخاص بهم. توفر إيكيا أيضًا خدمات توصيل المنتجات إلى منازل العملاء وخدمات التركيب إذا كان ذلك متوفرًا في منطقتك.
منصة Tribaliste للتجارة الإلكترونية المغربية:
شركة "Tribaliste" هي منصة تجارة إلكترونية مغربية مشهورة توفر خدمات التسوق عبر الإنترنت، وتتميز بتوفير مستودعات لوجستية واستديو للتصوير، إلى جانب خدمات ما بعد البيع والعمليات اللوجستية. تعمل كوسيط تجاري بين البائع والمشتري وتُقدم خدمة عملاء ممتازة. تُمكن المنصة البائعين من عرض منتجاتهم بشكل مميز وتسهل عمليات الشراء عبر الإنترنت في المغرب.
منصة Epicerie verte للتجارة الإلكترونية المغربية
شركة "Epicerie verte" هي منصة تجارة إلكترونية مغربية رائدة تستهدف ثلاثة أنواع رئيسية من المنتجات: المنتجات المحلية، مستحضرات التجميل عالية الجودة، والمنتجات التقليدية والبيئية. تتميز بتقديم وساطة تجارية تسهل على الحرفيين دخول أسواق جديدة وتوفير وسائل لزيادة القيمة المضافة لمنتجاتهم. تقدم خدمات لوجستية شاملة وتسهل التسويق الدولي للمنتجات المغربية المحلية.
منصة ماي تيندي للتجارة الإلكترونية المغربية:
شركة "ماي تيندي" هي منصة تجارة إلكترونية مغربية مميزة تهدف إلى عرض وتسويق منتجات الحرفيين والموهوبين المغربيين على مستوى دولي. تتميز بأنها تُظهر فقط المنتجات التي تم تصنيعها محلياً في المغرب وتضمن جودتها من خلال مراجعات دقيقة. إلى جانب ذلك، تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة من المتسوقين والعملاء.
منصة غولدين للتجارة الإلكترونية المغربية:
شركة "غولدين" هي منصة تجارة إلكترونية مغربية رائدة متخصصة في بيع المجوهرات والحلي عبر الإنترنت. تعتبر المنصة الوحيدة في المغرب التي تركز بشكل خاص على هذا القطاع، وتضم فريقًا من الحرفيين والمهنيين ذوي الخبرة في صناعة المجوهرات. تستهدف فئات متنوعة من العملاء وتقدم خدمات تسويق وتوصيل مبتكرة تُمكن الحرفيين من التركيز على الإبداع والإنتاج.
منصة Saligon للتجارة الإلكترونية المغربية:
شركة "Saligon" هي منصة تجارة إلكترونية حديثة في المغرب، تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات بأسعار تنافسية في مجموعات متعددة مثل التكنولوجيا والملابس والأثاث والعديد من الفئات الأخرى. تتميز بتوصيل سريع للطلبات وتغطية مناطق متعددة، بالإضافة إلى تطبيق خاص لهواتف Android لسهولة التسوق عبر الهواتف الذكية.
منصة Hmizat للتجارة الإلكترونية المغربية:
شركة "Hmizat" هي منصة تجارة إلكترونية مغربية ذات خبرة طويلة تختص في التسويق الإلكتروني وتقديم منتجات عالية الجودة. تُميزها سرعة التوصيل ومرونة وسائل الدفع، وتسعى دائمًا لتلبية احتياجات المشترين من خلال تقديم خدمات مميزة مثل استبدال المنتجات في حال عدم الرضا عنها.
منصة شي ان للتجارة الإلكترونية المغربية:
شركة "شي ان" هي منصة تجارة إلكترونية رائدة في المغرب، تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات بأفضل الأسعار، مع تركيزها على أحدث صيحات الموضة. تُقدم المنصة خصومات يومية وموسمية وتسعى لتلبية احتياجات المشترين بجودة عالية وسرعة في التوصيل إلى جميع مناطق المغرب.
تحديات التجارة الإلكترونية في المغرب
تواجه التجارة الإلكترونية في المغرب عددًا من التحديات والعقبات، منها:
1.البنية التحتية التقنية: على الرغم من تحسين البنية التحتية للإنترنت في المغرب، إلا أن هناك تحديات متعلقة بالسرعة والاتصالات في بعض المناطق الريفية.

2.الأمان الإلكتروني: ضرورة تعزيز أمان البيانات والمعاملات الإلكترونية تظل تحديًا مستمرًا لضمان حماية المستهلكين والشركات من التهديدات السيبرانية.

3. الدفع الإلكتروني: التحول من النقد إلى الدفع الإلكتروني يتطلب بنية دفع آمنة وسهلة الوصول وثقة المستهلكين فيها.

4.اللوائح والضرائب: التنظيم والضرائب المتعلقة بالتجارة الإلكترونية تحتاج إلى تطوير وتبسيط لتشجيع المزيد من الشركات على الانضمام إلى هذا القطاع.

5.التوصيل واللوجستيات: ضرورة تحسين خدمات التوصيل واللوجستيات لضمان توصيل سريع وموثوق للمنتجات للمستهلكين.

6.الثقة: بعض المستهلكين لا يزالون يشعرون بالقلق بشأن الشراء عبر الإنترنت ويحتاجون إلى بناء الثقة في هذا النوع من التجارة.

7.التكلفة: بعض الشركات الصغيرة قد تجد صعوبة في تحمل تكاليف بناء وإدارة مواقع التجارة الإلكترونية وتوجيه حركة المرور إليها.

8.التنافس: التنافس في سوق التجارة الإلكترونية يمكن أن يكون قويًا، وهذا يتطلب استراتيجيات فعالة للشركات للبقاء في المنافسة.

9.التعليم والوعي: تعزيز التعليم والوعي بمزايا التجارة الإلكترونية وكيفية الاستفادة منها يمكن أن يكون تحديًا في تشجيع المزيد من الأفراد والشركات على الانضمام إلى هذا القطاع.

تجاوز هذه التحديات يتطلب تعاون بين القطاع الخاص والحكومة والمؤسسات المالية لدعم تطوير التجارة الإلكترونية وزيادة دورها في الاقتصاد المغربي.

التعاملات عبر الإنترنت في المغرب الربع الأول 2023: نمو قوي وهيمنة البطاقات المغربية
من الجيد أن نعلم بنمو قوي في التعاملات عبر الإنترنت في المغرب خلال الربع الأول من عام 2023. هذا يشير إلى تزايد اعتماد المستهلكين والشركات على التجارة الإلكترونية. هنا بعض النقاط المهمة حول هذا التطور:

1.النمو القوي: تعكس زيادة التعاملات الإلكترونية نموًا قويًا في هذا القطاع والاعتماد المتزايد على الإنترنت كوسيلة للتسوق والأعمال.

2. البطاقات المغربية: هيمنة البطاقات المغربية تشير إلى تفضيل المستهلكين لوسائل الدفع المحلية، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويدعم البنية المالية في البلاد.

3. زيادة الوعي: من الممكن أن يكون تزايد الوعي بأمان الدفع عبر الإنترنت وسهولتها قد ساهم في هذا النمو، حيث يشعر المزيد من الأشخاص بالثقة في التسوق عبر الإنترنت.

4.فوائد اقتصادية: يمكن أن يكون هذا النمو مفيدًا اقتصاديًا بمعنى زيادة الأرباح وفرص العمل وتنويع الاقتصاد.
من المهم مواصلة دعم تطوير البنية التحتية التكنولوجية والأمان الإلكتروني والتنظيم المناسب لضمان استدامة هذا النمو والمحافظة على ثقة المستهلكين في التجارة الإلكترونية.
أنجزت مواقع التجار ومواقع الفواتير التابعة لمركز التجارة والصناعة 7,9 مليون عملية دفع عبر الإنترنت عبر البطاقات البنكية، مغربية وأجنبية، بمبلغ إجمالي قدره 2,9 مليار درهم خلال فترة الربع الأول من سنة 2023، بزيادة +29,8% من حيث العدد و+ 32.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022. ارتفع نشاط الدفع عبر الإنترنت بالبطاقات المغربية بنسبة +26,7% في عدد المعاملات، من 5,9 مليون معاملة خلال نفس الفترة من سنة 2022 إلى 7,4 مليون معاملة خلال فترة الربع الأول من سنة 2023، و+21,9% في المبلغ، ذهابا وإيابا ومن 2.0 مليار درهم خلال نفس الفترة من سنة 2022 إلى 2.5 مليار درهم خلال فترة الربع الأول من سنة 2023. ارتفع نشاط الدفع الإلكتروني للبطاقات الأجنبية بنسبة +117.0% في عدد العمليات، لينتقل من 210 ألف عملية خلال نفس الفترة من عام 2022 إلى 455 ألف عملية خلال فترة الربع الأول من عام 2023، وارتفع بنسبة +197.0% في المبلغ لترتفع من 128,7 مليون درهم خلال نفس الفترة من سنة 2022 إلى 382,1 مليون درهم خلال فترة الربع الأول من سنة 2023. ولا تزال البطاقات المغربية تهيمن بقوة على النشاط بنسبة تصل إلى 94,2% من حيث عدد المعاملات و86,6% من حيث المبلغ.

عدد العملات
Nombre de transactions
في مجال التجارة والاقتصاد في المغرب، يبرز المغرب كواحدة من الدول العربية التي أولت اهتماماً كبيراً لتطوير مجال التجارة الإلكترونية في الفترة الأخيرة. وتعتلي المملكة مرتبة متقدمة على مستوى العالم في هذا السياق، حيث حلت في المرتبة 95 عالمياً والمرتبة العاشرة على مستوى الدول العربية وفقًا لتقرير للأمم المتحدة عام 2019 في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.  تجدر الإشارة إلى أن المغرب، على غرار العديد من الدول العربية، سعى جاهداً لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي. وقد شهدت المملكة تطورًا ملحوظًا في مجال التجارة الإلكترونية مؤخرًا، وذلك بفضل الانتشار الواسع للإنترنت واستخدام الهواتف الذكية بين مواطنيها.  وفي ظل الفترة الاستثنائية التي عاشها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات المفروضة للتباعد الاجتماعي، انتشرت فكرة التجارة الإلكترونية بشكل سريع في المغرب. وقام العديد من الأفراد باللجوء إلى التسوق عبر الإنترنت لتلبية احتياجاتهم من السلع والمنتجات دون الحاجة للخروج من منازلهم.
مجموع التحويلات
Montant des transactions
ومع تزايد انتشار الإنترنت والجهود المبذولة للتغلب على التحديات القائمة، فإن مستقبل التجارة الإلكترونية في المغرب مشرق. ومن المرجح أن تؤدي المبادرات الرامية إلى تعزيز ثقة المستهلك، إلى جانب تحسين البنية التحتية، إلى دفع المغرب كواحد من قادة التجارة الإلكترونية في أفريقيا. التجارة الإلكترونية في المغرب تمر بنقطة تحول. إن الجمع بين التقاليد والحداثة، كما هو الحال في المغرب، ملحوظ أيضًا في قطاع التجارة الإلكترونية. وفي ظل التحديات التي يتعين مواجهتها والفرص الهائلة التي يتعين اغتنامها، فإن المملكة الشريفة في طريقها لأن تصبح مرجعًا في مجال التجارة الإلكترونية في شمال إفريقيا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-