أليكسيثايميا Alexithymia مصطلح يصف مشاكل أو صعوبات في الشعور بالعواطف، أي أن الشخص المصاب بمرض اللكسيثيميا أو عمى العواطف يجد صعوبة في التعرف على المشاعر والتعبير عنها. ما هو أليكسيثايميا أو عمى العواطف؟ ما هي أهم أعراض وأسباب عمى العواطف؟ وهل من علاج مساعد على إدراك العواطف والتعبير عنها؟
 |
ما هو أليكسيثايميا Alexithymia؟
وصف الطبيب Peter Sifneos الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد مرض الأليكسيثايميا لأول مرة في أوائل السبعينات. هذه الكلمة يونانية الأصل تعني بشكل عام عدم وجود كلمات للعواطف، يوصف الأشخاص المصابون أنهم لديهم:
- صعوبات في التعبير عن المشاعر
- صعوبات في الشعور بالتعاطف تجاه الأخرين.
- تغليب الفكر المنطقي على الفكر العاطفي.
- انعدام أو ضعف الحس الفكاهي.
ما هي أعراض الإصابة بعمى العواطف:
قد يكون من الصعب التعرف على أعراض مرض أليكسيثايميا، مع ذلك قد يواجه الشخص المصاب بعمى العواطف
صعوبات في سياقات اجتماعية مختلفة مثل:
- القدرة المحدودة على إيصال العواطف والمشاعر الى الاخرين.
- فقدان القدرة أو صعوبة في قراءة ملامح الوجه ونبرات الصوت.
- الشعور بعدم الارتياح في سياقات اجتماعية يسودها الفرح على سبيل المثال حفل عيد الميلاد.
- قلة المودة.
- ضعف الخيال.
- الشعور بالهلع والخوف.
ما هي أسباب الإصابة بالأليكسيثايميا:
- أسباب وراثية.
- أسباب بيئية.
- إصابة في الدماغ.
هل من تشخيص المصاب بمرض عمى العواطف:
يتم تشخيص اللكسيثيميا
من طرف أخصائي
في الصحة العقلية، بحيث يختبر الطبيب المصاب عن طريق استبيان يتضمن العديد من
الأسئلة تعطي بعض المؤشرات للطبيب المختص.
كما من المحتمل
أن يخضع المصاب لتصوير بالرنين المغناطيسي، سيوفر هذا الاختبار صور لمناطق مختلفة للدماغ.
الجدير بالذكر أنه لا يوجد اختبار واحد للكشف عن مرض عمى العواطف مثل باقي الاضطرابات
العقلية.
هل من علاج مساعد على إدراك العواطف والتعبير عنها؟
إلى حدود الان لا
يوجد علاج واحد لمرض اللكسيثيميا، لكن يعمد العديد من الأخصائيين على إخضاع
المصابين للعديد من التمارين التي من شأنها المساعدة في تحسين الصحة العاطفية
للمصاب تشمل هذه العلاجات:
- العلاج السلوكي
- العلاج الجماعي
- العلاج النفسي