تقنيات التنشيط التربوي داخل القسم

محتويات المقال:
تعريف التنشيط التربوي :
مكونات التنشيط التربوي:
مبادئ التنشيط التربوي:
خصائص ومراحل التنشيط التربوي :
قبل الإجابة عن السؤال ما هي أهم تقنيات التنشيط التي يمكننا توظيفها في فصولنا الدراسية، ينبغي لنا أولا أن نعي ونقف عند بعض العوائق التي قد تعترضنا أثناء العمل داخل الفصل الدراسي، حيث أنه وأثناء التواصل مع الطلاب لابد أن تحدث مشاكل أو تظهر صعوباتٌ قد تُعيق عملية التعلم مثل:  انحباس التواصل: حيث تُعين تقنيات التنشيط و العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوذ تدريجيا على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة. الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل في مجموعات توفر جوا مناسبا للتفاعل الاجتماعي المتنوع. اهتزاز الثقة بالنفس: قد يحتاج الطالب إلى زملائه كي يعبر عن فكرة أو رأي. فقدان الدافعية والرغبة: فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات حيوية تسمح بالحركة والتحدث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة. خمسة نصائح لنجاح العمل في مجموعات
تقنيات التنشيط التربوي 

تعريف التنشيط التربوي :
التنشيط التربوي هو عملية تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية، وتهدف إلى تعزيز التعلم وتحسين النتائج التعليمية، ويشمل التنشيط التربوي استخدام مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تساعد في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية، وتساعد على تعزيز المفاهيم والمعارف التي يتم تدريسها.
تعتمد عملية التنشيط التربوي على إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية ومشجعة، واستخدام مجموعة من الأساليب التربوية التي تعزز التفاعل والمشاركة الفعالة من قبل الطلاب، مثل التعلم التفاعلي والتعلم التعاوني والتعلم الذاتي والتعلم باللعب والتعلم القائم على المشروعات.
الأسس العامة للتنشيط التربوي:
يقوم التنشيط على مجموعة من الأسس العامة للتنشيط التربوي، والتي تشكل الأساس الذي يقوم عليه المدرسون والمعلمون لتفعيل دورهم في عملية التعليم، ومن بين هذه الأسس العامة:
• تشجيع المشاركة الفعالة: يجب على المعلمين تحفيز الطلاب للمشاركة الفعالة في العملية التعليمية، وذلك بتوفير بيئة تعليمية مفعمة بالحيوية والنشاط.
• توظيف التعلم النشط: يتضمن ذلك استخدام تقنيات وأساليب متنوعة لتشجيع الطلاب على المشاركة في عملية التعلم، وذلك من خلال الأسلوب النشط والمشاركة الفعالة.
• الاهتمام بالطلاب بشكل فردي: يجب على المدرسين التعامل مع الطلاب بشكل فردي وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك من خلال توفير بيئة مريحة ومحفزة للتعلم.
• توفير التحفيز والتشجيع: يتضمن ذلك استخدام التقنيات التحفيزية والتشجيعية، وتقديم الأمثلة الملهمة والنماذج الناجحة لتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
• التركيز على المشكلات الحقيقية: يتضمن ذلك الاهتمام بالمشكلات الحقيقية التي تواجه الطلاب في الحياة اليومية، وتوفير الحلول والاستراتيجيات اللازمة لحل هذه المشكلات.
• توظيف التقنيات الحديثة: يتضمن ذلك استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وذلك لتحفيز الطلاب وزيادة تفاعلهم مع المادة الدراسية.

وظائف التنشيط التربوي:
يتمثل دور التنشيط التربوي في توفير بيئة تعليمية محفزة ومناسبة للتعلم، وتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية، ويمكن تحديد بعض الوظائف الأساسية للتنشيط التربوي على النحو التالي:
وظيفة التكيف والاندماج:
تعد هذه الوظيفة من أهم العمليات التي ينبغي التركيز عليها لذى المنشط قصد مساعدة الطفل على التكيف والاندماج داخل الجماعة وذلك بوسائل تربوية هادفة.والطفل يسعى دائما بطبعه إلى الجماعة سواء عن طريق اللعب أو الحوار .
وظيفة الترفيه والتسلية :
إن هذه العملية تمكن الطفل من المساهمة الفعالة والمشاركة المكثفة في الأنشطة المختلفة، وذلك بطريقة غير مباشرة، وإنها تساعد الطفل على نسيان ذاته واستعمال قدراته الشخصية واستثمارها في جميع الحركات.
وظيفة تربوية :
إن التربية الهادفة تبقى لها عدة أنواع من خلال التوجيه والتكوين الفردي والجماعي ومدى تأثيرها على سلوك الطفل أثناء مزاولته للنشاطات المختلفة.
وظيفة تقويم السلوك:
إن الطفل يتميز باستعدادات قوية في مختلف المجالات وخاصة بجانب الجماعة الشيء الذي يتطلب منه تحديد عطاءاته الفكرية والجسمية من خلال سلوك معين. وكثيرون هم الأطفال الذين يعرفون بحالة الشذوذ والأعمال اللاأخلاقية تربويا، فبالممارسة التربوية عبر أنشطة هادفة يستطيعون تقويم سلوكهم .
وظيفة النقد والتعبير :
إن تشغيل الأطفال بما ينفعهم جسميا وعقليا يتطلب من المنشط أن يفسح المجال أمام أطفاله قصد إشعارهم بالمسؤولية الشخصية أمام جميع الحالات التي تواجههم. كما أنهم يستطيعون التعبير عن أرائهم من خلال نشاطات مختلفة هادفة، وكذلك تقديم بناء لكل البرامج التي يتعاملون معها من خلال إدراكهم ومعرفتهم الشخصية.

أههية التنشيط التربوي:
يشير مصطلح "التنشيط التربوي" إلى مجموعة من الإجراءات والتقنيات التي تستخدم في مجال التعليم والتدريب لتحفيز الطلاب على التفكير والاستجابة والمشاركة بنشاط في العملية التعليمية. وتعد الأهمية الأساسية للتنشيط التربوي هي تحفيز الطلاب وتعزيز إيجابية تجربة التعلم لديهم وفيما يلي نبرز لكم أهمية التنشيط التربوي:
• تعزيز الإدراك والتفكير النشط: يمكن للتنشيط التربوي تحفيز الطلاب على التفكير والاستجابة والمشاركة بنشاط في العملية التعليمية، وبالتالي تعزيز الإدراك والتفكير النشط.
• تحسين التذكر والاحتفاظ بالمعلومات: يساعد التنشيط التربوي في تحسين التذكر والاحتفاظ بالمعلومات، حيث يتم تطبيق التقنيات المختلفة مثل النقاشات الجماعية والألعاب التعليمية والنشاطات الفردية.
• تعزيز المهارات الاجتماعية: يمكن للتنشيط التربوي أيضًا تعزيز المهارات الاجتماعية للطلاب، حيث يتم التركيز على التعاون والتفاعل بين الطلاب والتفكير النقدي.
• تعزيز الاهتمام والمشاركة: يمكن للتنشيط التربوي تحفيز الطلاب على الاهتمام والمشاركة بشكل أفضل في العملية التعليمية، حيث يتم تطبيق التقنيات المختلفة التي تلائم مختلف الأساليب العصرية.
• تحسين الأداء الأكاديمي: يمكن أن يؤدي التنشيط التربوي إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث يتم تطبيق تقنيات التعلم.
لماذا التنشيط التربوي
يعد التنشيط التربوي أسلوبًا فعالًا في التعليم والتدريب، حيث يمكنه تحفيز الطلاب على التفكير والاستجابة والمشاركة بنشاط في العملية التعليمية. وهناك العديد من الأسباب التي تجعل التنشيط التربوي ضروريًا في العملية التعليمية، ومن بينها:
  • لتنمية القابلية في الدخول في علاقات.
  • لتنمية الحاجة الى التفكير والبحث لدى المتعلم.
  • لتنمية روح التواصل والمبادرة والإستقلالية.
  • لتخطيط النشاط وهندسته بقرار جماعي.
  • لدمقرطة العلاقات داخل المجموعة.
  • للتركيز على العمل في مجموعا.

الصعوبات والعوائق التي تمكننا تقنيات التنشيط التربوي من تجاوزها :
ان تنشيط جماعة القسم يعمل على تجاوز عدة صعوبات ومعيقات منها مثال:
انحباس التواصل:
حيث تعين تقنية العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رايه عن طريق شخص اخر الى ان يتعود بتدرج على الإندماج في المجموعة واخذ زمام المبادرة.
الضعف في التفاعل االجتماعي :
فتقنيات العمل في مجموعات توفر فضاء تفاعل اجتماعي متنوع يعلم المتعلمين كيف يتصرفون.
اهتزاز الثقة بالنفس :
حيث يجد كل تلميذ نفسه مضطرا في بعض المواقف على ان يشرح بعض التعلمات الى بعض زملائه مما يعيد له الثقة في امكانياته.
فقدان الدافعية:
حيث توفر للتلميذ وضعيات تسمح له بالحركة والتحدث مع الزملاء وتنظيم الطاوالت بطريقة مغايرة بأخذ المبادرات والقرارات ولعب الأدوار وتوزيع المهام.

مكونات التنشيط التربوي:
المنشط التربوي:
المدرس النشط هو المدرس الذي يستخدم طرق تعليمية متنوعة ومبتكرة لجعل عملية التعلم أكثر فعالية وإثارة للاهتمام. يهتم المدرس النشط بتنمية مهارات التفكير والتعلم الذاتي للطلاب ويسعى لتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في عملية التعلم.
يعتمد المدرس النشط على استخدام الأنشطة التفاعلية والألعاب التعليمية والمناقشات الجماعية والأفلام التعليمية والزيارات الميدانية والعروض المسرحية والمشاريع البحثية وغيرها من الوسائل التعليمية الحديثة والمبتكرة. يعتبر المدرس النشط شريكًا في عملية التعلم بدلاً من مجرد معلم يقوم بإيصال المعلومات إلى الطلاب، حيث يشجع الطلاب على التفكير النقدي وحل المشكلات وتطبيق المفاهيم التعليمية في الحياة اليومية.
وسائل وتقنيات التنشيط التربوي:
هناك العديد من الوسائل والتقنيات التي يمكن استخدامها في التنشيط التربوي، ومن بينها:
1- الأنشطة التفاعلية: تشمل الألعاب التعليمية والمناقشات الجماعية والتمارين العملية والمشاريع البحثية والعروض المسرحية والأنشطة الرياضية والحركية. تساعد الأنشطة التفاعلية على تنمية مهارات التفكير والتواصل والعمل الجماعي للطلاب.
2- التعلم القائم على المشكلات: يعتمد هذا الأسلوب على تحليل المشكلات والبحث عن حلول لها، ويشجع الطلاب على التفكير النقدي وحل المشكلات وتطبيق المفاهيم التعليمية في الحياة اليومية.
3- التعلم بالتعاون: يتمثل هذا الأسلوب في تشجيع الطلاب على العمل الجماعي وتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات. يساعد التعلم بالتعاون على تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي وتحفيز الطلاب على المشاركة الفاعلة في عملية التعلم.
4- التقنيات الحديثة: تشمل التقنيات الحديثة استخدام الحواسيب والبرامج التعليمية والإنترنت والوسائط المتعددة والوسائل التفاعلية الأخرى. تساعد التقنيات الحديثة على توفير بيئة تعليمية حديثة ومبتكرة وتنمية مهارات التكنولوجيا لدى الطلاب.
5- التعلم القائم على الخبرات: يتمثل هذا الأسلوب في توظيف خبرات الطلاب في عملية التعلم، وتشجيعهم على تبادل الخبرات والمعرفة مع بعضهم البعض. يساعد التعلم القائم على الخبرات على تطوير مهارات الطلاب وتعزيز ثقتهم
موضوع التنشيط:
يمكن تنويع مواضيع التنشيط التربوي حسب المستوى الدراسي والمجال التعليمي والأهداف المرجوة، ومن بين المواضيع الشائعة للتنشيط التربوي:التعلم القائم على المشكلات والتفكير النقدي.
تعزيز القدرات الاجتماعية والتعاونية والقيادية.
تنمية القدرات الإبداعية والفنية.
تحفيز القدرات الرياضية والبدنية.
تعزيز الثقة بالنفس والإيجابية وتطوير مهارات التواصل والتعبير الشخصي.
تنمية الثقافة العامة والتربية الإعلامية.
تعزيز الاستدامة والوعي البيئي.
تحفيز التفكير العلمي وتنمية القدرات البحثية.
تنمية القدرات اللغوية والتواصلية.
تطوير مهارات التقنية الحديثة والاستخدام الآمن للإنترنت.
ويمكن تطبيق هذه المواضيع وغيرها عبر استخدام تقنيات وأساليب التنشيط المختلفة، مثل الأنشطة الجماعية والألعاب التربوية والمشاريع البحثية والحوارات وورش العمل والمسابقات التعليمية.

مبادئ التنشيط التربوي:
التنشيط التربوي هو عملية تنشيط المعرفة والمهارات والقيم لدى الطلاب من خلال الأنشطة التربوية والتفاعلات المختلفة التي تحدث داخل الفصل الدراسي أو خارجه، وتتضمن مبادئ التنشيط التربوي ما يلي:
1- تفاعلية الدراسة: يجب أن تكون الدروس تفاعلية بحيث يشارك الطلاب في عملية التعلم ويشعرون بأنهم جزء من العملية.
2- التشجيع والإيجابية: يجب أن يشجع المعلم الطلاب ويمدحهم عندما ينجحون في شيء ما ويوفر لهم بيئة إيجابية للتعلم.
3- التعلم النشط: يجب أن يكون التعلم نشطًا وليس مجرد استيعاب المعلومات بدون تفاعل.
4 الاهتمام بالفرد: يجب أن يراعي المعلم احتياجات الفرد ويوفر له الدعم اللازم.
5- تحديد الأهداف: يجب أن يحدد المعلم أهدافًا واضحة وملموسة ويعرف كيفية قياس تحقيقها.
6- استخدام التكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم وجعل الدروس أكثر إثارة.
7- تطبيق النظريات التعليمية: يجب أن يستخدم المعلم النظريات التعليمية المختلفة لتحسين الطرق التعليمية والتنشيط التربوي.
8- الإعداد الجيد: يجب على المعلم التخطيط والإعداد بشكل جيد للدروس وتحديد النشاطات التي سيقوم بها الطلاب لتحقيق الأهداف المحددة.

خصائص ومراحل التنشيط التربوي :

  • وجود هدف نهائي نسعى اليه. 
  • المطلوب واضح اي ينبغي التأكد من ان الجميع فهم المطلوب.
  • وجود معطيات اولية لحل المشكل.
  • الإبتداء بمرحلة تفكير فردي وتدوم دقيقة او خمس دقائق يستجمع فيها كل تلميذ افكاره.
  • اشتراط إثر مكتوب لتمكين المتعلمين من مراجعة اعمالهم وحتى يتسنى لأستاذ متابعة سير عمل المجموعة.
  • توزيع الوقت على مراحل انجاز العمل.
  • انجاز تحليل جماعي لنتائج كل مجموعة من خلال : تعليق النتائج وتطعيمها بمعطيات اضافية مكملة.
  • التكليف بعمل فردي للمواصلة يكون على شكل تمارينا
  • بحث لدعم التعلم المحصل عليه في القسم

تقنيات التنشيط التربوي:
تتعدد تقنيات التنشيط التربوي واهمها انه الميكانيزم الذي تقوم عليه العلاقات الانسانية و تتطور و في الحقل التربوي يعرف التنشيط التربوي على أنه العملية التفاعلية التي تجمع بين الاستاذ و المتعلم او ايضا بين مجموعة من المتعلمين و المتعلمات .
اذن التنشيط التربوي هو كل الاقوال و الافعال التي تحدث داخل فضاء القسم بين المعلم باعتباره منشطا و جماعة القسم التي تمثل التلاميذ والتقنيات.
الحوار و النقاش:
تساعد هذه التقنية في تنمية مهارة المنقاشة حيث يتعلم التلميذ طريقة التكلم و الانصات و تمكن كذلك المتعلمين من بناء مواقف شخصية و تستوجب هذه التقنية تنظيم فضاء القسم بشكل يسمح للجميع المشاركة و المساهمة .و على المعلم أن يحدد سابقا قواعد التقاش للجماعة و توجيه النقاش.وهي من أهم تقنيات التنشيط التربوي ويتم من خلالها توزيع الطلاب على مجموعات لمدة يحددها المعلم، ويتم طرح موضوع للحديث عنه عبر مراحل وتجميع الآراء من المساهمين من الطلاب، ومن هنا يتم مناقشة جميع الاستنتاجات والوصول إلى الخلاصة.
لعب الأدوار:
يقدم المنشط اولا الموضوع ثم يفتح نقاشا لتحديد و توزيع الادوار بين افراد القسم و أخيرا يفتح المجال للمتعلمين و المتعلمات لبناء الحوار و لعب الادوار. ان تقنية لعب الادوار تهدف الى بناء القدرة على الملاحظة و القدرة على التعبير الشفهي السليم و الجسدي و التموفع في الفضاء .
التجميع:
وهي من أشهر تقنيات التنشيط التربوي الكلاسيكية والمتعارف عليها منذ القدم وتعتمد على تقسيم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة بحيث تحتوي كل مجموعة منهما على 3 أو 4 طلاب فقط، ويختار كل طالب المجموعة الراغب في الانضمام إليها.
تقنيةفيليبس:
هذه التقنية تعتمد على توزيع الطلاب داخل القسم الواحد إلى مجموعات على أن تضم كل مجموعة 6 طلاب، ويقومون بمناقشة موضوع بعينه لمدة 6 دقائق أي بمثابة دقيقة لكل طالب في المجموعة، وبعد ذلك تختار كل مجموعة متحدث خاص بها لمناقشة الأعضاء لمدة دقيقة لكل عضو، ومن ثم يتم كتابة الآراء واستعراضها أمام باقي مجموعات القسم.
حل المشكلات:
يعرض الاستاذ المشكلة و يشرح عناصرها ويقوم بتجميع الحلول و مناقشتها للوصول للحل الصواب و يستعمل المتعلم في هذه التقنية الموارد المناسبة لحل الوضعية المشكلة .
تقنية العرض:
يقدن الاستاذ الدرس باستعمال المسلاط الضوئي ويتفاعل المتعلمون بطرح الاسئلة و الاستفسارات .و لهذه التقنية دور كبير في تمرير كم هائل من المعلومات في وثت وجيز.
تقنية الدوارة:
يتم تكوين مجموعات من 4 الى 6 افراد على رلأس كل 10 دقائق ينتقل تلميذ من مجموعة الى أخرى في هذا الانتقال يتبادل التلاميذ المعلومات حيث يخبرهم الفرد المنتقل بما توصلت به مجموعته.و تساهم هذه العملية في تحقيق التواصل بين المتعلمين وتحقيق الابدماج السريع داخل المجموعة.
دراسة حالة:
يطرح الاستاذ المشكل و بقترح كل متعلم الحل كتابيا و بشكل فردي.
المحادثة:
تقنية فاعلة من تقنيات التنشيط التربوي وتتم عن طريق تقسيم الطلاب إلى مجموعات ثنائية يحمل أفرادها لقب 1 ولقب 2، ويقوم كل طالب بطرح بعض الأسئلة ومحاورة الطرف الثاني معه في المجموعة لمدة دقيقة، ومن ثم يتم تبادل الأدوار وفي النهاية يقوم كل متعلم بعرض نتائج حواره أمام باقي أفراد القسم.

أمثلة لبعض تقنيات التنشيط التربوي  :

تقنية التجميع:
تقنية تقليدية كلاسيكية تعتمد على تقسيم جماعة القسم الى مجموعات صغيرة تضم ثلاث او اربعة متعلمين بناء على نتائج التقويم التشخيصي.
تقنية الرسول:
هي تقنية تعتمد على توزيع جماعة القسم الى مجموعات مختلفة الجنس والتحصيل والأداء التعلمي يختارون رسولا او مقررا يمثل مجموعتهم لدى المجموعات الأخرى يتصف بالتواصل و القدرة على التعبير عن مضمون تعلماته ثم يجزا الدرس الى مقاطع حسب عدد المجموعات حيث تتكلف كل مجموعة بمحور ويدرسونه لمدة عشر او خمسة عشر دقيقة مع تدوين نتائجهم من طرف المقرر الذي يسجل انتاجهم على السبورة وبتدخل من الأستاذ في استخالص ملخص للدرس بمعية المتعلمين.
تقنية الزوبعة الذهنية:
تعمل على اشراك التلاميذ في مناقشة موضوع التنشيط بغية انتاج افكار واقتراح حلول بشكل جماعي والإبداع فيها وهي تقنية توظف في الغالب الإثارة مجموعة من الإجابات المختلفة عن اسئلة من قبيل لماذا...؟كيف..؟ماذا...؟ قصد تربية المتعلم على حرية الراي وقبول الإختلاف فيه.
تقنية دراسة حالة:
تتعلق بدراسة حالة نفسية او اجتماعية او اقتصادية او مادية..غالبا ما تكون من واقع الحياة اليومية تستوجب قرارا معينا او حال تقوم على:
  • تحديد الأستاذ لموضوع التنشيط بدقة مع تبيان المطلوب منهم.
  • قراءة موضوع الحالة من طرف الأستاذ ثم من طرف بعض المتعلمين.
  • الشروع في تحليل الموضوع ودراسته وفهمه ثم تقديم الحلول والقرارات.
  • ينظم الأستاذ التدخلات ويوجهها لصلب الموضوع ثم تدوينها. تقنية حل المشكلات :
  • تقنية تعتمد اشراك جماعة القسم في مناقشة مشكلة واقتراح الحلول ودراستها ثم اختيار افصلها واكثرها قابلية للتطبيق.
في الختام، يمكن القول إن التنشيط التربوي هو عملية تهدف إلى تحفيز وتنشيط الطلاب والمتعلمين لتحقيق أهداف تعليمية محددة وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والفكرية والإبداعية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام وسائل وتقنيات التنشيط المناسبة لكل مجموعة مستهدفة، والتي تشمل الألعاب التربوية والأنشطة الجماعية والحوارات وورش العمل والمشاريع البحثية والمسابقات التعليمية.
ويعد التنشيط التربوي أحد أهم أساليب التعليم الحديثة التي تساعد على تحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية العملية التعليمية وتحفيز المتعلمين على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية. وبالتالي، يمكن القول إن التنشيط التربوي يمثل عاملاً هاماً في تطوير المجتمعات وتحسين مستوى التعليم وتنمية مهارات الطلاب والمتعلمين، وهو موضوع يستحق الاهتمام والتطوير المستمر.

 اساليب تدبير الفروقات الفردية بين       المتعلمين 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-