لماذا تدابير المشروع المبكر للقراءة
تم نهج تدابير المشروع المبكر للقراءة موازاة مع تبني القراءة وفق الطريقة المقطعية، ضمانا لتجاوز نقائصها.
تبني القراءة وفق الطريقة المقطعية والرؤية الإستراتيجية، أية علاقة؟
جاء اعتماد القراءة وفق الطريقة المقطعية في إطار تبني الوزارة الوصية لنموذج بيداغوجي جديد، يتوافق وأهداف المشاريع المندمجة المترجمة للرؤية الإستراتيجية.
انسجاما مع روح الرؤية الاستراتيجية واستحضارا لأهداف المشاريع المندمجة لاسيما المشروع السابع الخاص بتجديد النموذج البيداغوجي تم تبني الطريقة المقطعية كطريقة حديثة لتدريس اللغة العربية.
الجهاز المفاهيمي المرتبط بالقراءة وفق الطريقة المقطعية:
القطعة:
هي أصغر وحدة صوتية تتكون منها الكلمة، وهي إما صامت ( حرف ) أو مصوت ( حركة )
المقطع:
صامت + مصوت
( حرف + حركة )
التقطيع:
مهارة مرتبطة بالقطعة. يتم فيها تعيين كل القطع المكونة للمتوالية اللغوية.
التجزييء المقطعي:
مهارة مرتبطة بالمقطع، يتم فيها تعيين جميع المقاطع المكونة للمتوالية اللغوية.
أمثلة توضيحية :
مثال : كَتَبَ
القطعة هي ك و الفتحة قطعة
المقطع : صامت +مصوت = كَ
يعني كلمة كتب تحتوي 6 قطع
التجزيء كَ / تَ/ بَ 3 أجزاء
التقطيع تعيين الحرف +الحركة
مثال:خَرَجَ
خ+فتحة راء+فتحة ج+فتحة
التجزيء الحرف والحركة تعتبران مقطعا واحدا خ/ر/ج
يعني خرج فيها *ست قطع* *و ثلاث مقاطع*
طة بالمقطع، يتم فيها تعيين جميع المقاطع المكونة للمتوالية اللغوية.
*مثال للتوضيح*
كلمة قَرَأَ
↩التقطيع:
قْ= قطعة
الفتحة= قطعة
رْ= قطعة
الفتحة= قطعة
أْ= قطعة
الفتحة= قطعة
*↩ 6 قطع*
↩التجزييء المقطعي:
المقطع الاول= ق+ الحركة( صامت + مصوت)
المقطع الثاني= ر+ الحركة( صامت + مصوت)
المقطع الثالث= أ+ الحركة( صامت + مصوت )
*3 مقاطع*
*🎷فضلا، هل المدود تعتبر حركات؟*
↩نعم، فهناك حركات قصيرة هي : ََُ_َ _ُ _ِ
*و حركات طويلة* هي: ا و ي
*🎷من أهم دواعي تبني القراءة وفق الطريقة المقطعية*
↩احترام نسقية اللغة، وإكساب المتعلم لاستراتيجات القراءة.
الرفع من مستوى المتعلمين وتحسين قدراتهم القرائية
تنزيل الإصلاح الهادف إلى *الارتقاء بقطب اللغات.*
↩فشل الطرق التركيبية و التحليلية
- تتوافق و الكيفية التي يعالج بها الدماغ المعلومة
- تتناسب و طبيعة اللغة العربية التي تتألف من قطع صوتية.
- تتبنى التدرج من السهل الى الصعب ومن البسيط الى المركب ومن المنطوق الى المكتوب.
من أبرز سلبياتها:
↩القراءة وفق الطريقة المقطعية لا تأخذ بعين الاعتبار المكتسبات السابقة للمتعلمين، خاصة مكتسبات التعليم الأولي، إذ تعتبر جميع الأطفال صفحة بيضاء على مستوى التعامل مع الأصوات والحروف، كما أنها لا تأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين المتعلمين، إذ ترهن المتعلم بعدد محدود من الحروف، وهو قادر من خلال ذاكرته البصرية على الذهاب أبعد من ذلك.
↩ تخدم المتعثرين أكثر.
↩من السلبيات
تقطيع الكلمات
التهجي
الرتابة وتكرار المراحل
طول الحصص لاكتساب الحرف
لا تساعد على إكساب رصيد لغوي متجدد.