أنواع القراءة


أنواع القراءة :
القراءة الصامتة:
القراءة الجهرية:
الفرق بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية:
أنواع القراءة

ما القراءة
القراءة عملية معرفية تستند على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى، والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك. وهي جزء من اللغة التي هي وسيلة للتواصل أو الفهم. وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس. فالقراءة هي وسيلة استقبال معلومات الكاتب أو المرسل للرسالة واستشعار المعنى المطلوب، وهي وسيلة للتعلم والتواصل مع الثقافات والحضارات عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة في المخ، والمعلمة من قبل على شكل حروف وأرقام ورموز وأشياء أخرى

تصنيف القراءة بحسب شكل أدائها :


القراءة من هذه الناحية نوعان هما : القراءة الصامتة أو (السرية), والقراءة الجهرية, ويمكن أن نميز بين القراءتين الصامتة و الجهرية بأن كلا النوعين من القراءة يستلزم من القارئ أن يقوم بتعرف الرموز وفهم المعاني, إلا أن القراءة الجهرية تنفرد بعد ذلك بأنها تتطلب من القارئ أن يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة, فالقراءة الجهرية أكثر تعقيداً وصعوبة من الفهم الصامت لمعناها.
ويري البعض أن القراءة الصامتة أيسر من القراءة الجهرية, لأنها محررة من النطق وأثقاله, ومن مراعاة الشكل و الإعراب, وإخراج الحروف من مخارجها, وتمثيل المعنى, ومراعاة النبرة, وغير ذلك من خصائص النطق" ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي :
القراءة نوعان: القراءة الصامتة والقراءة الجهرية.

القراءة الصامتة :

القراءة الصامتة نشاط لغوي يتم بالعينين دون استخدام أجهزة النطق ليس فيها صوت ولا همس ولا تحريك للشفتين؛ غايته فهم المادة المقروءة .
ويتم ذلك النشاط بالنظر بالعين إلى المادة المقروءة، والتعرف على أشكال الحروف وأصواتها (قراءة الكلمات والجمل)، ويصاحب ذلك نشاط ذهني؛ لترجمة المادة المقروءة إلى دلالات ومعانٍ، ومن ثم فهمها .
يمكن تعريف القراءة الصامتة على انها عملية ما قبل النطق، أو الحديث الصامت، بأنها الحديث الداخلي الذي يقوم به الإنسان عند قراءة كلمة، مما يسمح للقارئ بتخيل صوت الكلمة كما تُقرأ، وهذه العملية عملية طبيعية عند القراءة وتساعد في تخفيف الحمل المعرفي، كما أنها تساعد الـعقل على الوصول إلى المعاني لتمكينه من فهم وتذكر ما تمت قراءته،  وعلى الرغم من أن بعض الناس يربطون القراءة الصامتة ما قبل النطق بتحريك الشفتين، إلا أن المصطلح الحقيقي يشير بشكل أساسي إلى حركة العضلات المرتبطة بالتحدث وليس التحريك الحرفي للشفتين. ومعظم حركات القراءة الصامتة لا يمكن كشفها (دون مساعدة من الآلات) حتى بواسطة الشخص الذي يقوم بها.

مزايا القراءة الصامتة :

●تعمل القراءة الصامتة على التحسين من الكفاءة التعليمية للطالب وتعليم المدرس لتلاميذه وطلابه كيفية القراءة لكي تنمي من موهبته الثقافية بالإضافة إلى أنها تطور من الطالب في أنها تمنحه الثقة في التعامل مع الآخرين بكل احترام.
● التطور في التحويل من القراءة الشفوية إلى القراءة الصامتة من أهم التطورات التي تحدث للطلاب، حيث أنها تعمل على تعلم إيلاء الاهتمام المناسب لكثير من الأنواع المختلفة من المواد التي تتطلب القراءة والمطالعة. 
●تعمل القراءة الصامتة على منح الطالب القدرة على استيعاب الأفكار الرئيسية التي تدور حولها القصة ومحاولة ربط الأفكار الرئيسية والأساسية ببعضها البعض وكيفية تحقيق الفهم والاستيعاب من النص بكل سهولة وسرعة.
● تعتبر القراءة الصامتة من أهم أنواع القراءة على المدى البعيد، حيث أن القدرة على الجلوس لفترات طويلة لقراءة رواية أو قصة أو كتاب وكيفية استيعابه من أهم المهارات التي يحتاج إليها أي طالب أو تلميذ في جميع المراحل الدراسية. 
●يجب أن تتوفر للطلاب فرص كثيرة وأوقات كثيرة لكي يمارس مهارة القراءة الصامتة والأهم من ذلك يجب أن نوضح لجميع الطلاب في المدارس في جميع مراحلهم الدراسية ما هي أهمية القراءة الصامتة لهم. 
●يتطلب بعض الأعمال والمهن في المستقبل قراءة النصوص أو الكتب المعبد الخاصة بمهنهم أو أنشطتهم اليومية على مدار الأسبوع ويتطلب منهم قراءتها في صمت ومحاولة معرفة ما تدور عليه النصوص من تلقاء نفسهم.

  1.  إنها الطريقة الطبيعية لكسب المعرفة وتحقيق المتعة والتي ينتهي إليها القارئ بعد المدرسة في تحصيل معارفه.
  2. طريقة اقتصادية في التحصيل لأنها أسرع من الجهرية .
  3. تشغل جميع التلاميذ وتتيح لهم شدة الانتباه وحصر الذهن في المقروء وفهمه بدقة .
  4. مريحة لما يكتنفها من صمت وهدوء،
  5. تعود الطفل الاستقلال والاعتماد على النفس .
  6. أيسر من القراءة الجهرية لأنها محررة من إثقال النطق ومن 
  7. مراعاة الشكل والإعراب وتمثيل المعنى .
عيوب القراءة الصامتة:
على الرغم من المزايا العديدة التي تتميز بها القراءة الصامتة إلا أن ذلك لا يمنع من أن يكون لها بعض السلبيات منها:

- لا تمكن المعلم من تشخيص عيوب النطق لدى المتعلم .

- قد لا يمارسها المتعلم فينشغل بأمور أخرى .

- لا تدرب المتعلم على صحة النطق والاسترسال وحسن الإلقاء.

- قد لا يحسن البعض استخدامها فيمارسونها بأسلوب الجهرية مع خفض الصوت .

- تساعد على شرود الذهن وقلة التركيز والانتباه مع المعلم .

- أنها قراءة فردية لا تشجع القرّاء على الوقوف أمام الجماعات أو مواجهة مواقف اجتماعية.

القراءة الجهرية :

تعرف القراءة الجهرية بأنها : عملية حركية عضلية يشترك فيها اللسان والشفة والحنجرة.
ويري البعض أنها: نطق الكلام بصوت مسموع بحسب قواعد اللغة العربية مع مراعاة صحة النطق , وسلامة الكلمات , وإخراج الحروف من مخارجها , وتمثيل المعنى.
كما يعرفها البعض بأنها: ترجمة الرموز المكتوبة إلى ألفاظ منطوقة وفهم معانيها وتقويمها فالنطق فيها عنصر فعال ويشكل محوراً رئيسياً فيها, وفيها تشترك العين والذهن واللسان.

مزايا القراءة الجهرية:

 _هي وسيلة لإجادة النطق والإلقاء وتمثيل المعنى
_هي وسيلة للكشف عن أخطاء في النطق فيتسنى علاجها
_تساعد على إدراك مواطن الجمال والذوق الفني "خاصة الشعر الذي يأتي جميلا و هو منشد بصوت مسموع.
_تساعد على الشجاعة وتزيل صفة الخجل والوجل والتلجلج وتبعث الثقة في النفس.
_تسر القارئ والسامع معا فيشعر كل منهما باللذة والاستمتاع
تعد القارئ للمواقف الخطابية ومواجهة الجماهير.
عيوب القراءة الجهرية:
للقراءة الجهرية العديد من السلبيات، منها:

- قد لا يتسع وقت الحصة لكي يقرأ جميع التلاميذ, مما يؤدي إلى حالة من الإحباط لدى بعض التلاميذ .

- انشغال بعض التلاميذ أثناء قراءة الآخرين بأمور خارج موضوع الدرس.

- السأم والملل لدى بعض التلاميذ نتيجة كون الموضوع واحداً وتعدد قراءاته التي تُشعر الطلبة بعدم وجود جديد فيه.

- الذهن فيها لا ينصرف إلى المعنى إذ ينشغل بصحة النطق ومراعاة الحركات الإعرابية.

- يبذل التلميذ فيها جهداً أكبر من مثيلتها القراءة الصامتة .

الفرق بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية
القراءة الصامتة هي القراءة التي يمتصها الصانعون من النص الذين يقرأون فيه، بينما القراءة الشفوية أو القراءة بصوت مسموع فهي قراءة النص أو الفكرة من الصفحة المطبوعة بصوت مسموع وصاخب.
● قد يحصل القراء الذين يقرأون بصوت صامت على الفكرة من النص بشكل مباشر ودقيق، بينما القراءة المسموعة أو الشفوية فهي في الواقع اعترافًا فوريًا بالفكر وتعتبر القراءة عن طريق الفم بصوت غير مسموع عملية معقدة. 
●القراءة بدون صوت أو القراءة الصامتة تعتبر قراءة معقدة لأنها تكمن في تفسيرات ذهنية أحيانًا غير مفهومة وتعتمد غالبًا على عملية مسح أو تدقيق العين في النص الذي يرغب في قراءته والمصحوب بصوت غنائي. 
●يتميز القراء الصامتون بالذكاء لأنهم يستطيعون أن يفسروا النص الذين يقرؤونه بكل بساطة وسهولة وذلك عن طريق مسح العين للنص دون التأخير في نتائج النطق ولكن القراء الذين يقرأون بصوت مسموع فنطق الكلام هو الأكثر أهمية بالنسبة لهم. 2- القراءة بصوت مسموع أو القراءة الشفوية تتطلب التخمين في كثير من الأحيان في مجموعة مختلفة من المستويات، ويمكن لجميع القراء الذين يقرأون بصوت مسموع أو صامت التخمين لكي يصلوا إلى معاني الكلمات الصحيحة.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-