لماذا تم اعتماد مقاربة التدريس بالكفايات ؟

 لماذا تم اعتماد مقاربة التدريس بالكفايات ؟


المقاربة بالكفايات أو "Approach by Competencies" هي منهج تعليمي يركز على تطوير مجموعة من المهارات والمعرفة التي تؤهل الفرد  للقيام بمهام محددة بكفاءة عالية في مجال معين. وتعتمد المقاربة بالكفايات على تحليل مهام العمل وتحديد المهارات والمعرفة المطلوبة للقيام بها بكفاءة.
وعلى عكس المقاربات التقليدية التي تركز على النظرية والمعرفة الأكاديمية، تركز المقاربة بالكفايات على التطبيق العملي والمهارات العملية التي تؤهل الفرد للعمل بشكل فعال في بيئة العمل.
  • تهتم بجميع خصوصيات المتعلم.
  • اعتبار المتعلم مركز كل تفكير بيداغوجي.
  • للمتعلم استراتيجيات خاصة في التعلم.
  • تعدد ذكاءات المتعلمين .
  • المتعلم هو المسؤول عن بناء تعلماته.
  •  تسعى الى تأهيل المتعلم لتوظيف تعلماته و مكتسباته في حياته اليومية.
  •  المقاربة بالكفايات تجعل المتعلم مركز العملية التعليمية التعلمية والمسؤول عن تعلماته من خلال تسخير البيداغوجيات النشيطة وطرق التنشيط لخدمة العملية التعليمية وحصول الشغف للتعلم.
  •  اعتبار التعلم يحصل عبر الصراع بين التعلمات الجديده والثمتلات السابقه.
  •  تعتبر التعلم الحقيقي هو الذي يساهم في نماء الفرد والمجتمع.
  •   تعبئة االموارد من اجل حل وضعيات.
  •  تجاوز السلوكية المعتمدة في الاهداف وتبني البنائية والسوسيو بنائة والمعرفيةمن أجل إعطاء معنى للتعلمات وضمان نوع من النجاعة.
  • التركيز على مخرجات المنهاج بدل الأهداف الجزئيةلإبراز وظيفية التعلمات و المعارف المدرسية.
  • وضع المتعلم في قلب العملية التعليمية التعلمية.
  • جعل المتعلم مستقلا مبادرا مبدعا مسؤولا.

  • ماهى مبادئ المقاربة البيداغوجية وفق مدخل الكفايات؟
تتضمن مبادئ المقاربة البيداغوجية وفق مدخل الكفايات الآتي:

تركيز العملية التعليمية على الفرد: تركز المقاربة البيداغوجية على تطوير المهارات والقدرات الفردية لكل طالب بحيث يتم تنمية مجموعة متنوعة من المهارات التي تمكن الطالب من القيام بالمهام المحددة.

تحديد المهارات المطلوبة: يتم تحديد المهارات والمعرفة المطلوبة لتحقيق الأهداف المحددة وتطوير الخطط التعليمية والتدريبية وفقًا لذلك.

الاستفادة من تجارب الطلاب: تشجع المقاربة البيداغوجية على الاستفادة من تجارب الطلاب ومعارفهم السابقة في التعلم وتطوير المهارات.

التعلم المستمر: تشجع المقاربة البيداغوجية على التعلم المستمر وتطوير المهارات والمعرفة المتنوعة لتحسين الأداء العملي والتحديث بما يتناسب مع التغييرات في مجال العمل.

الاهتمام بالتنوع: تعتمد المقاربة البيداغوجية على التنوع وتلبية احتياجات الطلاب المختلفة ومتطلباتهم الفردية في تحقيق الأهداف المحددة.

تحفيز الابتكار: تشجع المقاربة البيداغوجية على التفكير الإبداعي وتطوير الأفكار والحلول الجديدة لتحقيق الأهداف المحددة.
وتهدف هذه المبادئ إلى تعزيز التعلم الفعال وتطوير المهارات والقدرات اللازمة للفرد لتحقيق النجاح في العمل والحياة

أسس المقاربة بالكفايات: 

تعتمد المقاربة بالكفايات على عدة أسس أساسية، وهي:

التركيز على المهارات والقدرات: تهتم المقاربة بالكفايات بتحديد المهارات والقدرات المطلوبة لأداء المهام والأدوار المحددة، وتطويرها لدى الفرد من خلال العمليات التعليمية والتدريبية.

الاعتماد على الأداء الفعلي: تعتمد المقاربة بالكفايات على تقييم أداء الفرد في مجالات محددة من خلال إجراء اختبارات وتقييمات عملية ومعاينات في مواقف حقيقية.

تحديد المعايير والمؤشرات: تعتمد المقاربة بالكفايات على تحديد المعايير والمؤشرات اللازمة لتقييم أداء الفرد في المجالات المحددة، وتطويرها باستمرار لتلبية احتياجات السوق والمجتمع.

التعلم المستمر: تشجع المقاربة بالكفايات على التعلم المستمر وتطوير المهارات والقدرات لتحسين الأداء العملي والتحديث بما يتناسب مع التغييرات في مجال العمل.

الاهتمام بالتنوع: تعتمد المقاربة بالكفايات على التنوع وتلبية احتياجات الأفراد المختلفة ومتطلباتهم الفردية في تحقيق الأهداف المحددة.

الاعتماد على العمل الجماعي: تشجع المقاربة بالكفايات على العمل الجماعي وتنمية المهارات الاجتماعية والتواصل لتحقيق الأهداف المحددة.

وتهدف هذه الأسس إلى تحقيق الكفاءة والفعالية في العمل وتطوير الموارد البشرية لتلبية احتياجات السوق والمجتمع.

تاريخ المقاربة بالكفايات:

يعود تاريخ المقاربة بالكفايات إلى العقد الثاني من القرن العشرين، حيث بدأت الدراسات في مجال التدريب والتعليم تركز على تحديد المهارات الأساسية والقدرات التي يجب أن يتمتع بها الأفراد لتحقيق النجاح في العمل. وقد بدأت هذه الفكرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل الخمسينات من القرن العشرين، عندما بدأت شركات مثل General Electric وDuPont وAT&T في تطبيق مفهوم المهارات الأساسية والتدريب على أساس الكفايات.
وتوسعت المقاربة بالكفايات في السنوات اللاحقة لتشمل مجالات أخرى مثل التعليم والتدريب وإدارة الموارد البشرية. وفي الثمانينات من القرن العشرين، انتقلت هذه الفكرة إلى أوروبا وأصبحت المقاربة بالكفايات شائعة في العديد من الدول الأوروبية. وفي الوقت الحاضر، تعتبر المقاربة بالكفايات أحد المفاهيم الهامة في مجالات التعليم والتدريب وإدارة الموارد البشرية في العديد من الدول حول العالم.
لماذا اختار المغرب المقاربة بالكفايات:
اعتمدت المقاربة بالكفايات في المغرب كإطار لتحسين جودة التعليم وتوفير تدريب مهني يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وقد اختار المغرب المقاربة بالكفايات لعدة أسباب، منها:

1- تحسين جودة التعليم: تساعد المقاربة بالكفايات على تحسين جودة التعليم وتوفير تدريب مهني يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث تهدف إلى تحديد المهارات والقدرات التي يحتاجها الفرد للنجاح في العمل.

2- توفير فرص العمل: تعمل المقاربة بالكفايات على توفير فرص العمل للشباب وتخفيض معدلات البطالة، حيث يتم تدريب الأفراد على المهارات والكفايات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل.

3- المنافسة الدولية: يساعد تطبيق المقاربة بالكفايات على رفع مستوى تنافسية العمالة المغربية في السوق الدولي، حيث يتم تدريبهم على المهارات اللازمة للعمل في بيئة عمل دولية.

4- الإصلاح التربوي: تمثل المقاربة بالكفايات جزءًا من الإصلاح التربوي الذي يهدف إلى تحديث منظومة التعليم وتطويرها وتحسين جودتها، وتوفير تدريب مهني يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

بشكل عام، يمثل تبني المغرب للمقاربة بالكفايات جزءًا من جهوده لتحسين جودة التعليم وتوفير تدريب مهني يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وذلك لتعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل وتخفيض معدلات البطالة.

المقاربة بالكفايات مفهومها وأهدافها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-