التخطيط لدرس في القراءة

  •  التخطيط لدرس في القراءة :

  • مرحلة ما قبل القراءة :

  • الخطوة الأولى تعبئة المكتسبات القبلية:
بتعبئة المكتسبات القبلية، حيث يمهد المدرس للنص القرائي بوضعية مشكلة لها علاقة بمحيط المتعلم، ويمكن أن تكون هذه الوضعية عبارة عن موقف أو حدث أو مشهد أو صورة، وتأتي هذه الخطوة أساسا لاستجلاء تمثلات المتعلمين.

  • الخطوة الثانية: الملاحظة / استخراج المؤشرات/ الاستباق والتوقع:

يدفع المدرس متعلميه إلى القيام بمسح وتصفح شامل للفضاء النصي باعتماد استراتيجية القراءة الانتقائية لبعض المؤشرات النصية مثل: الصورة، العنوان، والكاتب، ومصدر النص، وعدد فقراته، والعناوين الفرعية، والكلمات البارزة إن وجدت …، ثم وضع فرضيات حول ما سيتحدث عنه النص ومحاولة تبرير هذه الفرضيات، وفي هذه الخطوة نحن نتحدث عن المقاربة بالمهمة أو ما يصطلح عليه بالمقاربة بالفعل.

  • مرحلة القراءة:

في هذه المرحلة يتم التركيز خلال حصص القراءة على مواصلة تعليم استراتيجيات التعرف على الكلمات، ومهارات الطلاقة حسب حاجات كل مجموعة من المتعلمين، دون أن نغفل مسألة تعليم استراتيجيات الفهم بالنسبة لجميع المتعلمين، وعدم الاكتفاء بالأسئلة المباشرة في تقويم الفهم، لأنه عادة ما يجيب عنها المتميزون فقط.

  • التسميع:

حيث يقوم المدرس بتسميع النص والكتب مغلقة بهدف تنمية مهارة الفهم السماعي لدى المتعلم، وينبغي عند القراءة مراعاة شروط الصحيحة للقراءة من احترام لعلامات الترقيم، وتلوين صوتي حسب سياقات المعنى الواردة في النص وإخراج الاصوات من مخارجها.

  • القراءة الصامتة للنص:

وهنا يتم تقسيم النص إلى اجزاء تبعا لطوله، فيقرأ المتعلمون الجزء المخصص للقراءة قراءة صامتة وهنا يجب الانتباه إلى المحافظة على وحدة المعنى عند تقسيم النص حتى لا يختل.

يقوم المدرس في هذه المحطة بتوجيه القراءة الصامتة بأسئلة حول بعض الافكار والمؤشرات البارزة في النص من مثل: نوعية النص، الشخصيات، الأحداث، الزمان والمكان ....

  • القراءة النموذجية:

يقرأ الأستاذ والكتب مفتوحة، ويطلب من المتعلمين حسن الإصغاء والتتبع ورصد الكلمات الجديدة التي يصعب قراءتها أو فهمها. ثم يكتب الكلمات الصعبة على السبورة، ويكلف المتعلمين خاصة غير المتمكنين منهم بقراءتها، ويحرص في هذه الخطوة على تعليم استراتيجية القراءة من خلال تفكيك الكلمات إلى مقاطع وقراءتها خاصة بالنسبة للمستويات الدنيا.

  • قراءة المتعلمين الفردية وبناء المعنى:

يعمل المدرس أثناء قراءة المتعلمين على:

  • معالجة الصعوبات القرائية إن وجدت من مثيل: صعوبة النطق، صعوبات القراءة الناتجة عن عدم اكتساب بعض الحروف، عدم توظيف استراتيجيات التعرف على الكلمات
  • تدريب المتعلمين على الطلاقة والاداء المعبر من خلال تسجيل جمل على السبورة والتدرب على قراءتها.
  • تعليم استراتيجيات متنوعة لتسهل على المتعلمين بناء المعنى والبحث عن المعلومات، وهنا نشير إلى القراءة القافزة، القراءة الانتقائية، القراءة الفاحصة، استراتيجية الاستباق.

يحرص المدرس على ان تتخلل القراءات الفردية لأجزاء النص الأنشطة التالية:

  • شرح الكلمات المفاتيح

حيث يتم التركيز على تعليم المتعلمين تدريجيا استراتيجات شرح الكلمات تبعا لمستواهم الدراسي من خلال تنويعها وتدريبهم على توظيفها:

  • استحضار المكتسبات السابقة حول الكلمات.
  • كلمات مفاتيح السياق بالنسبة للكلمات ذات المعنى الواحد.
  • السياق العام للجملة بالنسبة للكلمات ذات المعاني المتعددة.
  • استعمال المعجم.

كما ينبغي من جهة ثانية، مساعدة المتعلمين على فهم المفردات الجديدة باستعمال تقنيات من قبيل عرض صور أو تشخيص المفردة في وضعية، أو استعمال إشارات أو حركات او ايماءات، او استعمال المرادف او الضد، أو توظيف المفردة في جملة.

  • استخراج الأفكار الجزئية ومناقشتها:

عبر تدريب المتعلمين على فهم جزئيات النص وبناء المعنى ن وتكون بتوجيه عدد من الاسئلة، تخص تباعا الفقرات المخصصة للقراءة ويتم تدريب المتعلمين على التعامل مع أسئلة الفهم عبر عمليتين:

  • فهم السؤال من خلال تحليل مكوناته، وتأطير كلماته المفتاحية.
  • تدريب المتعلمين على فهم العلاقة بين السؤال والجواب، وذلك بتحديد الكلمات المفاتيح للسؤال في النص، أو بالإتيان بمرادفات لهذه الكلمات، أو تعيين كلمات او جمل في النص تساعد على الجواب
  • تجميع الافكار الجزئية لصياغة الفكرة الأساس، وهنا يجب تدريب المتعلمين كيفية صياغة الفكرة الأساس من خلال طرح أسئلة تستهدف المعلومات الأساس في النص، وبعد الاجابة عن الأسئلة يتم تركيبها في شكل فكرة.

  • مرحلة ما بعد القراءة:

  • الخطوة الاولىالتفاعل مع النص :

وهنا يختار المدرس الأنشطة المناسبة :

  1. تلخيص النص شفهيا أو كتابيا من خلال تجميع والربط بين الأفكار الرئيسة لأجزاء النص.
  2. استنتاج نوعية النص خاصة في المستويات العليا.
  3. تعبير المتعلمين عن رايهم حول مكون من مكونات النص : الشخصيات، الأحداث ، المكان والزمان، الموقف او المواقف التي تضمنها.
  4. استخلاص المغزى العام والقيم التي يروج لها النص.
  5. مسرحة النص.

  • الخطوة الثانية: الاستثمار

يربط المتعلم ما فهمه وما اكتسبه من معارف ومعلومات وافكار مما قرأه بمعارفه وتجاربه السابقة، فقد يساعده النص المقروء على تذكر نص آخر سبق أن قرأه، وقد يذكره بحدث مر به في لحظة من حياته، وقد يذكره بما سمعه من أحد أقاربهوهنا ينبغي ألا ان نغفل على تعليم المتعلم على توظيف المقروء لحل وضعيات مشكلة على مستويات عدة:

  • على مستوى التعامل مع نصوص اخرى من نفس النوع.
  • على مستوى اللغة بتوظيف مفردات وتراكيب وأساليب النص في وضعيات تواصلية شفهية وكتابية.

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-